الخارجية اليمنية:النظام الإيراني يتحمل كامل المسؤولية عن الانقلاب على مؤسساته الشرعية
وزير الدفاع الأمريكي يتفاخر: دمّرنا البرنامج النووي الإيراني وقضينا على طموحاتهم
محمد بن زايد يقود حراكا خليجياً بعد استهداف المنشآت النووية الإيرانية
البرلمان الإيراني يعلن موافقته على اخطر قرار في تاريخ ايران
تفاصيل لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي بقيادات الأحزاب السياسية وهيئة التشاور والمصالحة
لم يكتفي بضربة اليوم.. ترامب يهدد ويتوعد إيران ويضعها أمام خيارين
قرار حوثي خطير يستهدف بنك الكريمي ومهلة 15 يومًا للمؤسسات المالية والصرافين ''وثيقة''
شاهد.. انبعاث حراري في مفاعل فوردو الإيراني وصور تظهر فوهات بعد الضربة الأمريكية
ماذا قال الحوثيون عن ضرب أمريكا نووي إيران؟ قائد سابق يحذرهم: ''واشنطن ستدمركم''
مباحثات يمنية سورية في إسطنبول
في خطوة وُصفت بأنها "زلزال اجتماعي" مدوٍ، هزّ الشارع الخليجي، فجّرت الكويت مفاجأة من العيار الثقيل بسحب الجنسية من عشرات المواطنين، بينهم رموز بارزة من شيوخ قبيلتي شمّر وعنزة، ذات الامتداد التاريخي والجغرافي العميق في الجزيرة العربية وسوريا والعراق والأردن.
المرسوم الصادر حديثًا ونُشر في الجريدة الرسمية، لم يكن مجرد إجراء إداري عابر، بل استهدف 153 شخصًا دفعة واحدة، من بينهم أبناء وأحفاد شخصيات مرموقة من عوائل آل الجربا (من قبيلة شمّر) وآل الهذال (من قبيلة عنزة).
هذا التطور أثار موجة من التساؤلات، خاصة مع غياب توضيح رسمي لأسباب القرار، ما فتح الباب لتكهنات واسعة، في ظل سوابق مشابهة تم فيها ربط سحب الجنسية بازدواج الجنسية مع السعودية، الأمر المحظور وفقًا للقانون الكويتي.
المتابعون اعتبروا أن هذه الحملة ليست مجرد تصحيح قانوني، بل تحمل في طياتها أبعادًا سياسية واجتماعية قد تعيد رسم خريطة النفوذ والهوية داخل البلاد، لاسيما وأن قرارات سحب الجنسية مستمرة منذ عام، وطالت حتى الآن عشرات الآلاف.
فهل نحن أمام بداية تصعيد داخلي جديد؟ أم أنها إعادة ضبط دقيقة لعناصر الولاء والانتماء في الدولة الخليجية الصغيرة