وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية ان كافة الشكيلات العسكرية هدفها استكمال عملية التحرير واستعادة مؤسسات الدولة
شابة سعودية مؤثرة تُشعل مواقع التواصل بسبب سروالها الجينز وسعره الجنوني
نادي النصر يعادل أكبر فوز في تاريخ الدوري السعودي في غياب رونالدو
ترامب يكشف لماذا قرر رفع العقوبات عن سوريا؟
مؤتمر إنساني لحشد المساعدات لليمن والاتحاد الأوروبي يؤكده دعمه لخطة الإصلاح الحكومية
عشية وصول ترامب الرياض... نتنياهو يجدد تمسكه بالإبادة في غزة: ماضون حتى النهاية
البيت الأبيض يكشف عن أكبر اتفاقية دفاعية في التاريخ بين السعودية وأمريكا. .. 600 مليار دولار إجمالي استثمارات الرياض في واشنطن
مؤسسة جذور تدشّن إصدارها الثالث: سرديات النضال للدكتورة لمياء الكندي.
أبرز الملفات على طاولة ترامب في الرياض: مناقشة العملية البرية العسكرية او استكمال خطة الجنرال كوريلا القائمة على اغتيالات قادة الحوثي عبر غارات جوية.
الإعلان عن استئناف العمل في مطار صنعاء
على مدار أكثر من عشرة أيام، تواصلت الضربات الجوية الأمريكية المكثفة على جزيرة كمران اليمنية الواقعة قبالة ساحل محافظة الحديدة، ما أثار تساؤلات واسعة حول الدوافع الحقيقية وراء هذا التصعيد المفاجئ.
جزيرة كمران، وهي أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر، تحتل موقعاً استراتيجياً بالغ الأهمية، إذ لا تبعد سوى 6 كيلومترات عن ميناء الصليف، وتشرف على أحد أهم خطوط الملاحة الدولية.
ومن هذا المنطلق، يعتقد مراقبون أن واشنطن تنفذ عمليات دقيقة ضد أهداف ذات طبيعة عسكرية في الجزيرة، يُعتقد أن جماعة الحوثي تستخدمها في مراقبة البحر الأحمر وتنفيذ عملياتها البحرية.
وتُعد "كمران" واحدة من الجزر التي لعبت أدواراً تاريخية متعددة، منذ الاحتلال الفارسي وحتى التنافس الاستعماري في القرون الماضية، حيث أقيمت فيها منشآت عسكرية من بينها قلعة تعود للعام 620م، ما يضيف بعداً تاريخياً إلى أهميتها الجيوسياسية اليوم.
المحلل السياسي عبدالعزيز المجيدي يرى أن الجزيرة تحولت إلى ما يشبه القاعدة العسكرية بالنسبة للحوثيين، خاصة بعد تحويلها إلى مركز عمليات محتمل لرصد الملاحة، وربما لإطلاق هجمات في عمق البحر الأحمر.
وأشار إلى احتمال وجود خبراء إيرانيين أو منشآت لوجستية متقدمة على الجزيرة، وهو ما قد يفسر دقة وكثافة الغارات الأمريكية.
ويذهب المجيدي إلى أن ما يحدث قد يكون مقدمة لعملية أوسع، إما لتفكيك قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة الدولية، أو لتثبيت وجود أمريكي مباشر في الجزيرة، بما يشبه ما فعلته القوى الاستعمارية سابقاً، وتحت ذات الذريعة: حماية طرق التجارة.
في ظل هذا التصعيد، يبقى الغموض سيد الموقف، خاصة مع انعدام المعلومات حول حجم الأضرار أو طبيعة الأهداف المستهدفة، في وقت يُخشى فيه من أن تصبح الجزيرة وسكانها – الذين يناهز عددهم عشرة آلاف نسمة – وقوداً لصراع دولي جديد تدور رحاه في خاصرة البحر الأحمر.