آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

دعت كل الصالحين والأحرار (أحرار القرار والاختيار) والشرفاء إلى تضافر الجهود لتصحيح الوضع المعوج

الإثنين 26 يونيو-حزيران 2006 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 3727

أعلنت المرشحة المستقلة للانتخابات الرئاسية اليمنية رشيدة القيلي أنها مرشحة الرئاسة في اليمن مدى الحياة بعد أن أعلن الرئيس علي عبدالله صالح عدوله عن قراره السابق الذي أعلنه في 17 تموز "يوليو" العام الماضي وأعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في أيلول "سبتمبر" القادم نزولاً عند رغبة الشعب واستجابة لنداءاته ومسيراته المليونية.

وأضافت القيلي التي تعتبر أهم وأقدم كاتبة سياسية يمنية أن 35 عاماً هي الفترة التي سيقضيها الرئيس علي عبدالله صالح في الحكم بعد أن أعلن عدوله عن قراره وهو مايعني انه سيحكم مدى الحياة. وكانت الكاتبة الصحافية التي كانت والى عهد قريب من قيادات القطاع النسوي باليمن ومؤسسة ومشرفة صفحة المرأة في صحيفة الصحوة منذ تأسيسها عام 1985 رشيدة القيلي أكدت مطلع آذار "مارس" الماضي جديتها في الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية المقررة في أيلول "سبتمبر" من العام الجاري.وأضافت الكاتبة الإسلامية القيلي أن رغبتها في الترشح لهذا المنصب جاءت منطلقة من شعورها بواجبها الوطني "كمثقفة يمنية تحمل هموم شعبها وتقاسمه آلام معاناته وآمال تطلعاته" مشيرة إلى انه "آن الأوان للمثقفين في الوصول إلى مركز صنع القرار".

وأوضحت القيلي في بيان لها منه ونشرته في حينه دوافعها للتقدم لخوض غمار الرئاسيات القادمة وهي إسهامها في "إنقاذ مسار النظام الجمهوري الذي بات مهدداً بأهواء الاستبداد الحاصل من قبل العائلة الحاكمة المتصرفة تصرفاً مطلقاً بكل ثروات اليمن وخيراته، الأمر الذي جعل اليمن جمهورية المظهر ملكية الجوهر، حيث تسير السلطة الحاكمة في طريق توريث الحكم على كل الأصعدة الممكنة" ، وإسهاماً منها "في إنقاذ مسار الوحدة التي اجتمع بها شمل أهل اليمن جميعا ، فحولها الطغيان الحاكم إلى معول هدم يستهدف به كل كيان قائم بالتفريخ والتجنيح وفق سياسة(فرق تسد) و(إدارة البلاد بالأزمات) حتى وصل التشظي والتشطير إلى النفوس والمشاعر ، حتى أوشكت على الانفجار براكين الدعوات الانفصالية والمذهبية والطائفية والمناطقية" ، وإسهاماً منها أيضاً في "إنقاذ مسار الديمقراطية ، التي صار هامشها يضيق وبئرها تجف ، وصارت السلطة الحاكمة تمنح صكوك الوطنية لمن يطبل لفسادها ويغض الطرف عن عبثها أو لمن يسكت عن قول كلمة حق أمام باطلها، ويؤثر سلامة النفس على سلامة الوطن". ودعت في بيانها "كل الصالحين والأحرار (أحرار القرار والاختيار) والشرفاء" إلى تظافر الجهود "لتصحيح الوضع المعوج ، وأن تجتمع أصواتهم المباركة لإيصال هموم الوطن" التي قالت أنها تحملها إلى موقع القرار.

واختتم البيان بقولها :"إنني بقدر ما أجدني ملتزمة بالتطلع إلى التعبير الصادق عن عقيدة وشريعة وثقافة هذا الوطن الطيب (بلدة طيبة) وهذا الشعب المؤمن (الإيمان يمان) ، بقدر ما أثق في أن شعبي اليمني قد استوعب دروس الماضي ، وأن تجاربه المريرة ستمنعه من ( تجريب المجرب) الذي ثبت فساده ، وتبين كساده.

كما أنني على يقين بأن شعبي الذي قال لملكته الرشيدة الحكيمة بلقيس (نحن أولو قوةٍِ وأولو بأسٍ شديدٍ) لن يرضى البقاء أكثر مما قد مضى - مدعوساً مفحوراً مقهوراً- تحت سنابك خيول الطغيان والحكم العضوض ، وبأن شعبي الذي كانت له بالإسلام الريادة وستكون له به المنعة والقوة، لن يأنف أن يقول لامرأة تريد عزته وكرامته كما قال أجدادهم الأفذاذ لملكتهم بلقيس (والأمر إليكِ فانظري ماذا تأمرين) ، متعهدةً بأنها لن تأمر "إلا بمعروف يحمي الحق ويصون الحرية ويقيم الشورى ويحقق العدل ، على هدي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم" .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن