بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
طالب المركز اليمني للحقوق المدنية مساندة لاجئ عراقي في تجنيب طفلته الإعاقة , وذلك بمساءلة الأمم المتحدة لتخليهم عن طفلته رغم المسؤولية القانونية والأخلاقية كونه لاجئ وغير قادر على التصرف لإنقاذ طفلته .
بدأت مأساة الطفلة عندما كان عمرها احد عشر شهرا عندما تبين لوالدها أن طفلته الصغيرة وآملة الجميل المفرح في زمن البؤس والظلم القاسي عليهم تبين أنها تعاني من خلع في الورك الأيسر وقد يصيبها بإعاقة أبدية مالم تجرا لها عملية جراحية عاجلة , وفورا أجريت العملية وارتفع الأمل بإمكانية الشفاء ولكنة لم يدم كثيرا لعدم نجاح العملية واكتمالها , ومنذ أن كان عمرها 11عاما وحتي اليوم التي بلغت فيها الطفلة أربع سنوات والأسرة تتابع مرضها مع كبار المختصين في اليمن ولا فائدة فكلهم يقرون عملية عاجلة يتم بها بناء سقف المفصل , وإمكانيات اليمن محدودة بذلك وينصح التوجه إلى الخارج , ومع وصول الوفد الألماني المتخصص إلى مستشفي الثورة بتعز في 2009/9/27 م , وعرض الطفلة عليهم أفاد رئيس الوفد بسرعة إجراء العملية خارج اليمن ونصح بألمانيا ,قبل أن تكبر الطفلة ويصعب بعدها إجراء العملية وبتالي يكون مصيرها الإعاقة المستدامة .
كل هذه التقارير التي يفيض بها ملف الطفلة لم تقنع الإخوة في مكتب الأمم المتحدة باليمن بضرورة المبادرة العاجلة لتسهيل إجراء العملية الجراحية خارج اليمن , وقد توقف والدها أمام بوابة الأمم المتحدة حاملا ملف طفلته يذرف الدموع علية بحزن وألم وخوف من السؤال الذي ينتظره في المنزل . ومتسائلا عن حقوق الإنسان والعدالة وإنسانية البشر .
وكانت الطامة الكبرى عندما قيل له في مكتب الأمم المتحدة ردا على إلحاحه بأهمية إنقاذ طفلته من الإعاقة المستديمة , بعدم وجود إمكانية لدى الأمم المتحدة أن تجري للطفلة العملية أو تسفرها للخارج .
وما كان امامة إلى التوجه للمنظمات الإنسانية المحلية العربية والدولية.