الحديدة : الحوثيون يعتقلون موظفين مدنيين ويحوّلون جزيرة كُمران إلى سجن مغلق
ريمة: الحوثيون يشنون حملة اختطافات بتهم التجسس لصالح أمريكا
اللواء سلطان العرادة يضع التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية امام مستجدات الوضع الوطني والاستثنائي
عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
وزارة الأوقاف تشدد عدى على مصلحة الهجرة والجوازات تسهيل إجراءات الحج لجميع المواطنين في مختلف المحافظات
مفتي سوريا يوجه تحذيرا خطيرا للسوريين ويؤكد الكل خاسر
رسائل المجلس الأعلى للتكتل الوطني للسفير الأمريكي حول مواجهة مليشيا الحوثي
صراع ما قبل النهائي بين برشلونة والإنتر الليلة
هل يتحول واتساب إلى أقوى منصة ذكاء اصطناعي في العالم؟ ومن سيقف خلفها ؟
وزارة الداخلية السعودية تتوعد بعقوبات مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي لمخالفي الأنظمة ..
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توقعه بأن تكتسب العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة "زخمًا مختلفًا" خلال الولاية الثانية لنظيره الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، في العاصمة أنقرة عقب اجتماع مجلس الوزراء، حيث أشار إلى أنه أجرى محادثة هاتفية ودية للغاية مع نظيره الأمريكي.
وأكد أردوغان أنه ناقش هاتفيا مع ترامب العديد من القضايا المهمة ومنها إزالة جميع العقبات أمام هدف الوصول بالتبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار.
وقال: "من الممكن جدًا أن تكتسب العلاقات التركية الأمريكية زخمًا مختلفًا خلال الولاية الثانية للسيد ترامب".
وأضاف: "على الرغم من كل الصعوبات في منطقتنا، وخاصة اللوبيات التي تحاول تسميم التعاون بين البلدين الحليفين (تركيا والولايات المتحدة)، أعتقد أننا سنحقق التعاون من أجل منطقتنا بأسرها".
ذكر أردوغان أنهم حشدوا كافة الوسائل الدبلوماسية لإخراج المنطقة من دوامة عدم الاستقرار والصراع في أسرع وقت ممكن، وأنهم تبادلوا أفكارهم حول هذه القضية في اتصالهم الهاتفي مع ترامب.
وأشار إلى أنه أجرى مع نظيره الأمريكي تقييماً مفصلاًَ للتطورات الحاسمة الحالية في المنطقة وخاصة سوريا.
وفي 16 مارس/آذار الجاري، تناول الرئيسان أردوغان وترامب، بشكل مفصل العديد من القضايا الثنائية والإقليمية خلال محادثة هاتفية بينهما.
وعن العلاقات التركية الأوروبية، قال أردوغان: "من الواضح أن أوروبا بدأت تعترف بحاجتها إلى بلدنا ليس في الجانب الأمني فحسب بل في العديد من المجالات كالاقتصاد والدبلوماسية والتجارة والحياة الاجتماعية".
وأكد على استعداد تركيا لتعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ودول القارة في إطار "المصالح المشتركة والاحترام المتبادل".
وأضاف: "لقد أظهرت المناقشات الساخنة في الأسابيع الماضية أن الأمن الأوروبي بدون تركيا غير ممكن".
وأردف: "في الوقت الذي يحدد أصدقاؤنا الأوروبيون سياساتهم على أساس عقلاني، فإنهم يدركون أيضًا أهمية العلاقات مع تركيا. نحن نعتبر هذه تطورات واعدة لمستقبل العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
وتابع: "إن التغيرات السريعة والمفاجئة التي تحدث على نطاق عالمي تكشف أننا (والأوروبيون) في حاجة إلى المزيد من الحوار والتعاون المؤسسي".
و"بطبيعة الحال، هذه ليست إرادة يمكن لتركيا أن تظهرها بمفردها، ومن الضروري أن تكون نفس الإرادة موجودة لدى محاورينا أيضاً"، أضاف أردوغان.
وحول الاقتصاد التركي، أكد أردوغان عزم حكومته على مواصلة تنفيذ برنامجها الاقتصادي "بنفس التصميم والإصرار"، مشددا أن أولويتها الرئيسية هي "الحفاظ على الاستقرار المالي الكلي".
وتابع: "سنتخذ التدابير اللازمة بنهج استباقي ومرن ومؤسساتنا تتمتع بالسلطة والإرادة لضمان سير الأسواق بشكل سليم".
وأردف: "لن نسمح أبدا بإلحاق الضرر بالمكاسب التي حققناها بفضل برنامجنا الاقتصادي الجديد الذي نطبقه منذ عامين".
وأكد أن وزارة الخزانة والمالية، والبنك المركزي التركي وكافة المؤسسات ذات الصلة تعمل بتنسيق كامل، ليلًا ونهارًا، بروح الفريق واحد وبدعم قوي من قبلهم.
وشدد الرئيس التركي: "إن مؤامرات أولئك الذين يحاولون تتويج كل فوضى يخلقونها في بلادنا من خلال تقويض اقتصادنا قد تم إحباطها مرة أخرى