الحديدة : الحوثيون يعتقلون موظفين مدنيين ويحوّلون جزيرة كُمران إلى سجن مغلق
ريمة: الحوثيون يشنون حملة اختطافات بتهم التجسس لصالح أمريكا
اللواء سلطان العرادة يضع التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية امام مستجدات الوضع الوطني والاستثنائي
عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
وزارة الأوقاف تشدد عدى على مصلحة الهجرة والجوازات تسهيل إجراءات الحج لجميع المواطنين في مختلف المحافظات
مفتي سوريا يوجه تحذيرا خطيرا للسوريين ويؤكد الكل خاسر
رسائل المجلس الأعلى للتكتل الوطني للسفير الأمريكي حول مواجهة مليشيا الحوثي
صراع ما قبل النهائي بين برشلونة والإنتر الليلة
هل يتحول واتساب إلى أقوى منصة ذكاء اصطناعي في العالم؟ ومن سيقف خلفها ؟
وزارة الداخلية السعودية تتوعد بعقوبات مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي لمخالفي الأنظمة ..
كان اختيار برنامج حيث الانسان في حلقة الليلة تزامنا مع عيد الأم العالمي لأم الوليد. اختيارا قديرا .
ففي تفاصيل الحكاية تظهر ام مثالية ومناضله وهي تستميت في الكفاح من أجل لقمة العيش، وكيف ظهرت أمومة ام الوليد في قلقها وخوفها المحروق على بنتيها خلال خروجهن من البيت لتسويق منتجهم العائلي من العطور والبخور.
تدخل برنامج حيث الانسان المدعوم من مؤسسة توكل كرمان يأتي في سياق
تمكين النساء اليمنيات، حيث نفذت مؤسسة توكل كرمان عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، مشروعًا لدعم صانعة عطور نزحت من مدينة تعز (جنوب غرب اليمن)، إلى محافظة مأرب (شمال شرق)، وذلك بالتزامن مع مناسبة عيد الأم العالمي الذي يصادف 21 مارس من كل عام.
أم الوليد، التي تعيل أسرتها، واجهت تحديات عديدة في سبيل توفير لقمة العيش الكريم لأبنائها. من خلال عملها الدؤوب في صناعة العطور، استطاعت أن تبني لنفسها ولأسرتها مصدر دخل يساعدهم على مواجهة صعوبات الحياة.
وتخوض أم الوليد معركة بلا هوادة، تكافح وتناضل وتحارب كل يوم وحدها في ميدان الحياة من أجل أولادها، سلاحها الوحيد قلبٌ لا ينكسر، وإن انكسر تجبره بالخفاء.
تقول أم الوليد: "زوجي أصيب في حادث وقعد عن العمل. فاضطررت أن أتحمل المسؤولية وأتعلم مهنة صناعة العطور من أجل إعالة أسرتي".
وقرر برنامج "حيث الإنسان" الممول من مؤسسة توكل كرمان التدخل بدعم أم الوليد. حيث قام بتوفير المعدات والمواد الخام اللازمة لمساعدتها على توسيع نشاطها التجاري وتحسين ظروفها الاقتصادية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي البرنامج إلى دعم المشاريع الصغيرة والمستدامة التي تعزز من قدرة الأسر اليمنية على مواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة.
وعبّرت أم الوليد عن امتنانها لهذا الدعم، مؤكدة أن المشروع سيسهم بشكل كبير في تطوير عملها وزيادة إنتاجها، مما يساعدها في توفير مصدر دخل ثابت لها ولأسرتها.
بعد المشروع الجديد لأم الوليد تغير الوضع كثيرا. حيث حل الاستقرار النفسي ووصل الدعم المادي كي تعيش اسرة ام الوليد حياة كريمة بعيدة عن ذل السؤال او ألم الحرمان.