موعد بداية شهر رمضان هذا العام وظاهرة فلكية تحدث في منتصفه لجنة التحقيق الوطنية تشدد على ضرورة التزام الأجهزة العسكرية في اليمن بالرد على استفساراتها ومذكرتها البنك المركزي يبيع أكثر من 30 مليون دولار بسعر 2143 ريال رئيس الحكومة يتحدث عن دعم دولي سيقدم لتعافي الإقتصاد اليمني تفاصيل عرض الهلال الضخم للتجديد مع سالم الدوسري تفاصيل مذهلة ونتائج قوية.. 3 أكواب من هذا المشروب تحميك من الأمراض العقلية الكشف عن أهم ما سيوقع عليه ترامب من أوامر فورية التنفيذ في يومه الأول راصد الزلازل الهولندي يعود من جديد ويحذر من كوارث مخيفة في تركيا وإيران تعرف على ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024 الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم
لسنوات، ارتبطت الأسماء "قيصر" و"سامي" بملف التعذيب في السجون السورية، بعد أن كشفا للعالم الفظائع التي ارتكبها نظام بشار الأسد. الصور التي هرباها من سوريا أثارت غضب المجتمع الدولي، ودعمت فرض عقوبات على النظام، فيما عُرف بقانون "قيصر".
سامي، المعروف أيضًا باسم "الشاهد التوأم" لقيصر، قدم تفاصيل جديدة عن نفسه في مقابلة مع "الشرق الأوسط"، حيث أظهر هويته الحقيقية كأساة عثمان، رئيس منظمة "ملفات قيصر للعدالة".
كان سامي مهندسًا مدنيًا عندما بدأت الثورة السورية عام 2011، والتي تحولت من سلمية إلى صراع دموي نتيجة قمع النظام.
عاش سامي في ريف دمشق، حيث كانت بعض المناطق تحت سيطرة فصائل المعارضة، بينما كانت مناطق أخرى تحت قبضة الحكومة.
كان يمارس عمله مع "قيصر"، الذي عمل على توثيق الجرائم في أجهزة الأمن من خلال تصوير الجثث، والتي تعكس بشاعة التعذيب، حيث كان يلتقط صورًا لجثث تحمل علامات التعذيب والجوع.
لقد دفعهما إحساسهما بالمسؤولية إلى التعاون في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في السجون السورية، حيث تمكن "قيصر" من توثيق وفاة نحو 70 شخصًا يوميًا. بدأ الاثنان في جمع وثائق التعذيب منذ مايو 2011، حيث كان "قيصر" يهرب الصور إلى سامي عبر محركات أقراص.
وفي حديثه عن تجربته كـ"مهرّب" للأرشيف، أشار سامي إلى الصعوبات التي واجهها في حياته الأسرية، حيث حاول حماية أطفالهم من هموم هذه التجربة المروعة.
وقد عبّر عن الألم الذي يشعر به بسبب عدم إمكانية إفادتهم بحقيقة ما يجري. أسفر عملهم عن تهريب عشرات الآلاف من الصور التي تعرضت للجثث إلى خارج سوريا، وتم الكشف عنها لأول مرة في عام 2014، لتصبح جزءًا من الأدلة ضد النظام. لم تكن هذه الانتهاكات عشوائية، بل كانت سياسة ممنهجة من أعلى المستويات في النظام.
وعندما سُئل سامي عن سبب قرار الخروج عن صمته، أجاب بأن الإجابة واضحة لكل السوريين، سواء داخل البلاد أو خارجها، مشددًا على أهمية مواصلة المحاسبة على هذه الجرائم.