نتائج قرعة ربع نهائي كأس ملك أسبانيا موعد بداية شهر رمضان هذا العام وظاهرة فلكية تحدث في منتصفه لجنة التحقيق الوطنية تشدد على ضرورة التزام الأجهزة العسكرية في اليمن بالرد على استفساراتها ومذكرتها البنك المركزي يبيع أكثر من 30 مليون دولار بسعر 2143 ريال رئيس الحكومة يتحدث عن دعم دولي سيقدم لتعافي الإقتصاد اليمني تفاصيل عرض الهلال الضخم للتجديد مع سالم الدوسري تفاصيل مذهلة ونتائج قوية.. 3 أكواب من هذا المشروب تحميك من الأمراض العقلية الكشف عن أهم ما سيوقع عليه ترامب من أوامر فورية التنفيذ في يومه الأول راصد الزلازل الهولندي يعود من جديد ويحذر من كوارث مخيفة في تركيا وإيران تعرف على ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024
شهدت مديرية ذي السفال بمحافظة إب احتجاجات واسعة من قبل سكان قرى الحوري ،وخنوة ، وحجفات ، ووادي ضبأ ، وقريش ، والخرابة ، والظرافة على خلفية محاولة نافذ في مليشيات الحوثيين قادم من محافظة عمران إنشاء كسارة في وادي ضبا الزراعي والإضرار بحياتهم وحياة أطفالهم ومزارعهم ومواشيهم.
وأفادت مصادر محلية لـ"مأرب برس"بأن أهالي قرى الحوري،وخنوة وحجفات ووادي ضبأ، وقريش والخرابة ،والظراف وعدد من القرىالمجاورة نفذوا وقفة احتجاجية وقفوا فيها وقفة رجل واحد ضد هذا المشروع يهدد بيئتهم والصحة العامة للسكان، بالإضافة إلى تأثيره الكارثي على الأراضي الزراعية الخصبة التي تشتهر بها المنطقة وتأثيره على مواشيهم وحيوانتهم.
وأضافت المصادر بأن أهالي قرى مديرية ذي السفال منعوا صباح اليوم الشيول التابع للنافذ في مليشيات الحوثيين من الدخول إلى منطقة وادي ضبا لشق طريق لدخول الكسارة بالقوة على رغم ممانعة الأهالي ، ليعود النافذ في مليشيات الحوثيين والذي ينتمي لمحافظة عمران برفقة طقم عسكري يحمي الشيول لشق الطريق بالقوة على رغم عدم وجود أي تصاريح لعمل الكسارة.
وفي بيان صادر عن أهالي قرى مديرية ذي السفال أطلع عليه "مأرب برس" فقد ناشد المحتجون محافظ المحافظة والجهات المعنية في السلطة المحلية بالتدخل الفوري لإيقاف المشروع ، وطالب البيان بضبط المسؤول عن الكسارة وإلزامه بإزالة ما وصفوه بـ"كسارة الموت" التي تهدد مستقبلهم البيئي والمعيشي، محذرين من "تداعيات خطيرة" في حال استمر تجاهل مطالبهم.
تأتي هذه الإحتجاجات لتعكس حالة التوتر التي تشهدها المناطق الريفية في محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين المصنفة إرهابيا، نتيجة بسط النافذين واستغلالهم للموارد الطبيعية دون أي مراعاة لحقوق السكان أو البيئة وسط مطالب متزايدة بوضع حد لهذه الانتهاكات.