دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك مشروع قطري سيدشن قريبًا في اليمن عاجل. رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
شهد عام 2024 عدة حوادث مأساوية فارقة منها كارثتان جويتان قتل في إحداهما الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وفي الأخرى، رئيس أركان قوات الدفاع الكيني الجنرال فرانسيس أوموندي أوغولا.
الحدثان المأساويان كانا نتيجة لتحطم طائرتين مروحيتين، وقع أولهما في 18 أبريل 2024 في غرب كينيا، فيما جرى الثاني في 19 مايو بمنطقة بشمال غربي إيران قرب الحدود مع أذربيجان.
تحطم الطائرة المروحية الإيرانية أودى أيضا بحياة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين إيرانيين آخرين.
المروحية المنكوبة كانت تحطمت في منطقة جلفا الجبلية الوعرة الواقعة في محافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتها إلى مدينة تبريز بعد يوم من مشاركة الرئيس الإيراني في تدشين سد حدودي مشترك مع رئيس أذربيجان إلهام علييف.
الكارثة الجوية الثانية جرت في القارة الإفريقية حيث لقي رئيس أركان قوات الدفاع في كينيا الجنرال فرانسيس أوموندي أوغولا حتفه في 18 أبريل 2024 مع سؤولين عسكريين آخرين، حين تحطمت مروحية كانت تقلهم في غرب البلاد.
عدة رؤساء ومسؤولين دوليين كبار كانوا قتلوا في كوارث جوية وبأسباب متنوعة في العقود الماضية، وكان للمنطقة العربية نصيب من مثل هذه الحوادث المأساوية.
أبرز الشخصيات العربية التي لقيت حتفها في حوادث جوية: الرئيس العراقي عبد السلام عارف "1963 – 1966".
تحطمت في 13 أبريل عام 1966 طائرة مروحية كانت تقل الرئيس العراقي وقتها عبد السلام عارف، وكان يبلغ من العمر 45 عاما، إضافة إلى ثمانية مسؤولين آخرين بينهم وزير الداخلية اللواء عبد اللطيف الدراجي، ووزير الصناعة مصطفى عبد الله طه، ومحافظ منطقة البصرة محمد ندى الحياني.
المروحية العراقية كانت أقلعت مساء ذلك اليوم من ملعب بمدينة القرنة في محافظة البصرة وتوجهت إلى مطار البصرة، إلا أنها تعرضت لعاصفة رملية مفاجئة، بحسب إحدى الروايات، ما تسبب في سقوطها وانفجارها على الأرض ومقتل جميع ركابها وكان عددهم 11 شخصا.
الملكة الأردنية علياء طوقان. توفيت الملكة علياء طوقان عقيلة الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال في 9 نوفمبر 1977 في حادثة تحطم مروحية في مدينة الطفيلة بجنوب البلد أثناء رحلة تفقدية لمناطق نائية هناك. حادث التحطم المأساوي كان بسبب هطول أمطار غزيرة وقد قتل مع الملكة الأردنية السابقة وزير الصحة محمد البشير.
مطار العاصمة الأردنية عمان الرئيس أصبح لاحقا يسمى مطار الملكة علياء الدولي. رئيس الوزراء الموريتاني أحمد ولد بوسيف.
المقدم أحمد ولد بوسيف كان وقت مقتله رئيسا لوزراء موريتانيا لما يزيد قليلا عن الشهر.
تقلد منصبه في 6 أبريل عام 1979، وفي 27 مايو من نفس العام تحطمت طائرة نقل عسكرية كندية الصنع من طراز "بيفالو" كان يستقلها في رحلة إلى عاصمة السنغال داكار للمشاركة في اجتماع قادة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا.
طائرة النقل العسكرية الموريتانية وكانت حديثة وقتها ودخلت الخدمة قبل أقل من عام، تحطمت وغرقت في المحيط الأطلسي قبالة سواحل داكار، وقتل جميع ركابها بمن فيهم رئيس الوزراء الموريتاني أحمد ولد بوسيف.
رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي. لقي رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي حتفه في 1 يونيو 1987 بطريقة أشد مأساوية من الحوادث المشابهة في المنطقة العربية.
أثناء رحلة بطائرة مروحية عسكرية كانت متوجهة من طرابلس إلى بيروت. بعد وقت قصير من الإقلاع، انفجرت قنبلة زرعت خلف المقعد الذي يجلس عليه رئيس الوزراء اللبناني المخضرم رشيد كرامي.
الانفجار تسبب في مقتل رشيد كرامي فقط وإصابة آخرين، كما تمكنت المروحية من الهبوط اضطراريا.
لاحقا أدين قائد القوات اللبنانية سمير جعجع بتدبير عملية الاغتيال، وقضت المحكمة عليه بالسجن المؤبد ثم جرى إطلاق سراحه في عام 2005.
وزير الدفاع العراقي عدنان خير الله طلفاح. عدنان خير الله وهو ابن خال الرئيس العراقي في ذلك الحين صدام حسين، كان يتولى وزارة الدفاع العراقية، وقد لقي مصرعه في 4 مايو 1989 في تحطم طائرة مروحية في منطقة نائية بين مدينتي بيجي والشرقاط شمال العراق.
وزير الدفاع العراقي عدنان خير الله كان وقتها في طريق عودته إلى العاصمة بغداد. لا تزال حتى الآن تدور شكوك حول ملابسات تحطم المروحية، ويعتقد البعض أن ابن خال صدام حسين ربما تعرض للاغتيال من قبل خصومه