آخر الاخبار

عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة

اختفى بسجن حماة 42 سنة وظهر بصورة.. شقيقه يفجر مفاجأة

السبت 07 ديسمبر-كانون الأول 2024 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس_وكالات
عدد القراءات 3316

 

منذ دخول الفصائل المسلحة إلى حماة وسط سوريا، وإطلاق السجناء من سجن المدينة المركزي، واللبنانيون مشغولون بصورة رجل ستيني بدا التعب على محياه. فقد انتشرت صوره كالنار في الهشيم بينهم، لاسيما وسط أبناء منطقة عكار شمال لبنان.

 كما أضحى اسمه "علي حسن علي"، على كل لسان بعدما ورد اسمه ضمن لائحة المساجين الذين أطلقوا من سجن حماة المركزي.

في حين لم تُصدّق عائلته ورود اسمه على تلك اللائحة، قبل أن ترى صورته التي انتشرت، لتقطع الشكّ باليقين، لاسيما أن علي المتحدر من بلدة تاشع الجبليّة في محافظة عكار، اعتقل عام 1982.

اعتقل بعمر 18 سنة إلا أن شقيقه معمّر حسن علي أوضح للعربية.نت/الحدث.نت أن أخاه اعتقل على يد القوات السورية عندما كان عمره 18 سنة.

كما أضاف أن "العائلة بقيت لأكثر من 10 سنوات تتواصل مع ضباط سوريين لمعرفة مصيره وبأي سجن موجود، لكنها لم تحصل على الجواب اليقين".

"ابتزاز الضباط" وأوضح أن سنوات الانتظار والبحث عن شقيقه "كانت مليئة بالمشقة والابتزاز من قبل الضباط السوريين". وقال "بعنا كل ما نملك مقابل الحصول على معلومة بسيطة".

وبغصّة، أردف معمّر، قائلاً "على قدر فرحتنا باكتشاف مصير علي وتحريره من سجنه، فإن الغصّة تعتصر قلوبنا، لأن والدتي ماتت بحرقته.

 كما أكدأن أمه لم توفر فرصة إلا واستغلّتها للسؤال عن مصير ابنها. وقال" لم تترك باب أي سياسي لبناني إلا وطرقته، وزارت سوريا أكثر من مرة للقاء ضباط، ولم تيئس بل كان أملها كبيرا بتحريره وضمَه مجدداً إلى صدرها".

 إلى ذلك، أشار إلى أن العائلة أبلغت سابقا بأن اسم علي "موجود لدى سجن فرع فلسطين بسوريا، وأنه تم التحقيق معه، ولم يتم إثبات أي شيء ضده وقد خرج بعدها من السجن". لكن "الوالدة لم تقتنع بالرواية وأدركت أن مصيره سيبقى مجهولاً"، وفق تعبيره.

مساجين لبنانيون آخرون هذا ولفت معمّر إلى "أن العائلة على تواصل مع أحد المسؤولين بالفصائل، وقد أبلغهم أن كل المساجين اللبنانيين الذين تم تحريرهم موجودون الآن في مكان واحد وآمن، تمهيداً لاعادتهم إلى لبنان عن طريق حلب ثم تركيا".

ولا تزال عائلة علي تنتظر تأكيداً من الفصائل المسلّحة أن اسمه وارد في لائحة مساجين سجن حماة، علماً أنها متأكدة أنه ابنها لأن نسبة الشبه بينه وبين أشقائه ووالديه كبيرة جداً.

ومنذ أن بدأت الأخبار تتوارد عن تحرير مساجين من السجون السورية، حتى بدأت تخرج أسماء من تم تحريرهم، ومن ضمنهم لبنانيون.

علماً أن الحكومة السورية لطالما أنكرت وجود مساجين لبنانيين لديها بتهم سياسية أو معتقلي رأي