ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع عضو مجلس القيادة يبحث مع ولي العهد الاردني الملفات المشتركة بين البلدين ورشة تدريبية حول مفاهيم العدالة الانتقالية بحافظة مأرب أول المستفيدين من فوز ترامب.. بيتكوين تقفز إلى نحو 90 ألف دولار اليمن يستعد لخليجي26 بمباراتين في قطر بقائمة تضم 28 لاعباً ''الأسماء''
لا يكاد يمر شهر حتى تظهر في وسائل الإعلام جريمة اغتصاب قام بها أحد مشرفي مليشيا الحوثي الانقلابية بحق طفل في صنعاء أو محافظة من المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة، ومع كل جريمة تقف جماعة الحوثي مدافعة عن الجاني بوجه الضحية.
ومع تزايد حالات الاغتصاب نتيجة غياب العدالة والردع المجتمعي انتاب الكثير من السكان الخوف والقلق على أطفالهم، لكنهم ورغم القلق يكتشفون حقيقة "المسيرة القرآنية" للحوثيين وتمسكهم بالأخلاق التي يحث عليها ديننا الإسلامي.
طفل رداع
وفي منتصف سبتمبر الماضي شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء مواجهات مسلحة بين رجال قبائل قيقة ومليشيا الحوثي على خلفية قضية اغتصاب مشرف تابع للحوثيين طفلا في السجن المركزي خلال قدومه لتقديم وجبة الغداء لشقيقه في السجن.
وأقرت مليشيا الحوثي بالجريمة عقب المواجهات المسلحة مع رجال قيفة، لكنها تراجعت عن تفيذ حكم الإعدام، ثم نفذت الإعدام عقب المواجهات مع القبائل ذاتها.
وقد اثارت الجريمة وقتها حالة من السخط والغضب ظهر ذلك في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وفتحوا من خلالها ملف الاغتصاب المثخن بالجرائم الحوثية.
الطفلة "جنات"
ومنتصف شهر أكتوبر ظهرت الى العلن جريمة جديدة وهي اغتصاب قيادي في جماعة الحوثي الطفلة "جنات السياغي" عمرها لا يتجاوز تسعة أعوام، وقد اثارت الجريمة الكثير من الغضب والسخط الشعبي.
وبحسب أهالي الضحية فإن الحوثي "أحمد حسن نجاد" قد أقدم في منتصف يونيو الماضي على اختطاف الطفلة "جنات طاهر عبد الواحد السياغي" البالغة من العمر 9 سنوات، وتلا ذلك اغتصابها في منطقة ارتل بمديرية سنحان في محافظة صنعاء.
وفي مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر والد الطفلة وهو يطالب، ومعه العشرات من المواطنين في تجمع لهم أمام المحكمة الجزائية بصنعاء، بتنفيذ حكم الإعدام بحق مغتصب الطفلة جنات.
المحكمة والتي تتبع الحوثيين أصدرت حكما برئاسة القاضي "يحيى المنصور" قضى منطوقه بسجن " نجاد" لمدة 15عاما، وتعويض مالي قدره مبلغ 6 مليون ريال لأسرة الطفلة الأمر الذي رفضه والد الطفلة، وأثار سخطا شعبيا واسعا.
ويوم الأحد اختطفت مليشيا والد الطفلة "جنات السياغي" وبحسب الأهالي فإن والد الطفلة وأثناء حضوره إلى النيابة مع محاميه للمطالبة برفع الملف وتحويله للاستئناف، وجه القاضي منصور شفهياً، أمن النيابة بسجنه".
مصدر في صنعاء قال إن والد الطفلة تعرض لضغوط كبيرة من أجل "وقف النشر عن قضية ابنته في مواقع التواصل الاجتماعي والاعتذار أمام وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، والقول بأن الجاني لا يتبع الجماعة، والتنازل عن قضية ابنته، وهو ما رفضه".
تقرير الخبراء
وكان تقرير فريق الخبراء الدوليين التابعين للأمم المتحدة قد أكد في نوفمبر 2023 أن مليشيا الحوثي تواصل احتجاز الأطفال بصنعاء والذين لا تتجاوز أعمارهم الثلاثة عشر عام، ويتقاسمون نفس الزنازين مع السجناء البالغين.
وقال الخبراء في تقريرهم أنهم تلقوا تقارير تؤكد أن " الأطفال المحتجزين في مركز شرطة الأحمر في منطقة الحصبة في أمانة العاصمة يتعرضون بانتظام للاغتصاب".
وأوضح الخبراء أن احتجاز مليشيا الحوثي للأطفال يأتي بعد تلفيق تهم لا أخلاقية لهم وقال "وهم (الأطفال) متهمون بارتكاب قضايا غير لائقة، بسبب ميولهم المثلية المزعومة"