عواقب خطيرة ووخيمة عند تجاهل أعراض اضطراب الإجهاد الحاد.. تعرف عليها بسرعة

الأربعاء 17 يوليو-تموز 2024 الساعة 05 مساءً / مأرب برس_وكالات
عدد القراءات 2301

 

يُعد اضطراب الإجهاد الحاد (ASD) ردة فعل طبيعية على حدث صادم أو مُخيف، مثل الكوارث الطبيعية أو الحوادث أو أعمال العنف.

بينما يُعاني معظم الأشخاص من أعراض قصيرة الأمد، قد يُصاب البعض الآخر باضطرابٍ طويل الأمد يُسمى اضطراب الكرب بعد الصدمة (PTSD) إن لم يتم علاجهم. أعراضٌ تُنذر بالخطر: تظهر أعراض اضطراب الإجهاد الحاد عادةً خلال الساعات الأولى أو الأيام التالية للحدث الصادم، وتشمل:

الصدمة والذهول: الشعور بالخدر أو الانفصال عن الواقع.

الإثارة الشديدة:

صعوبة التركيز أو النوم، وسرعة الانفعال، والشعور بالتوتر.

الأعراض المعرفية: صعوبة التفكير بوضوح، وتذكر تفاصيل الحدث، أو اتخاذ القرارات.

الأعراض السلوكية: الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، وتجنب الأماكن أو الأشخاص الذين يذكرون بالحدث، أو الإفراط في تعاطي المخدرات أو الكحول. الأعراض الجسدية:

الصداع، وسرعة ضربات القلب، وضيق التنفس، وآلام المعدة، والغثيان. مخاطر تجاهل الأعراض: قد تُؤدي إهمال أعراض اضطراب الإجهاد الحاد إلى مضاعفات خطيرة، منها:

اضطراب الكرب بعد الصدمة: اضطرابٌ نفسيٌّ مزمنٌّ يُسبب أعراضًا شديدةً تدوم لأشهر أو سنوات.

الاكتئاب: الشعور بالحزن الشديد وفقدان الاهتمام بالأنشطة المُمتعة. القلق: الشعور بالتوتر والهلع والخوف المفرط. إساءة استخدام المواد: الإفراط في تعاطي المخدرات أو الكحول للتغلب على الأعراض.

المشكلات في العلاقات: صعوبة الحفاظ على علاقات صحية مع العائلة والأصدقاء. المشكلات الجسدية: تفاقم المشكلات الصحية المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

العلاج: لحسن الحظ، يُمكن علاج اضطراب الإجهاد الحاد بفعالية، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة باضطراب الكرب بعد الصدمة والمضاعفات الأخرى. وتشمل خيارات العلاج: العلاج النفسي:

مثل العلاج المعرفي السلوكي (CBT) الذي يُساعد على فهم مشاعر الشخص وردوده على الحدث الصادم وتطوير آليات التأقلم. الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق، للتخفيف من الأعراض