آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الأمنية العليا تلوح بحل المشترك وتصفه بتحالف الشيطان

السبت 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 04 مساءً / صنعاء-مأرب برس
عدد القراءات 3802

لوحت اللجنة الأمنية العليا إلى قيامها بحل أحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارضة" بعدما اتهمتها بالوقوف مع من تصفهم بـ"المتمردين الحوثيين و"دعاة الانفصال"، في الجنوب و"التورط والضلوع بشكل علني ومكشوف في تأييدهم ودعمهم".

ووصفت اللجنة الأمنية العليا التي يرأسها رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح في بيان صحفي لها نشرته صحيفة البيان الامارتية يوم أمس الجمعة- أحزاب "المشترك بـ"تحالف الشيطان" الذي قالت إنه "تم بين دعاة الردة والعودة إلى عهود الكهنوت الإمامي ودعاة التفرقة والتمزق ومن يناصرهم من عناصر الإرهاب في تنظيم القاعدة"وفق تعبير البيان

وأشار بيان اللجنة الأمنية إلى أنها قد تعمل على حل الأحزاب السياسية المعارضة وإلغاء التعددية الدستورية والديمقراطية، معتبرة أن "أي تشجيع على الخروج على الدستور والنظام والقانون سوف يمس شرعية هذه الأحزاب وأساس وجودها قبل غيرها". وفي اشارة منها إلى حزبي الإصلاح والاشتراكي قطبي المشترك الأهم في اليمن.

وقال البيان أن "أحزاب اللقاء تورطت في تقديم التبريرات والغطاء لتلك العناصر لارتكاب المزيد من الأعمال التخريبية والفوضوية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية وسلمه الاجتماعي وتجاوز الدستور والنظام والقانون"، وأنها "تناست أن شرعيتها وممارستها لعملها السياسي مستمد أساساً من الالتزام بالدستور والقوانين النافذة ومن النظام الديمقراطي التعددي الذي ينضوي تحت مظلته الجميع في الوطن ومن حالة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي".

واعتبرت اللجنة "أن من يعتقد أن اللجوء إلى سياسة إشعال الحرائق والفتن وتأزيم الأوضاع يمكن أن يحقق له أي فائدة تذكر أو توصله إلى تحقيق أي من أهدافه للنيل من الوطن"-واهم وخاسر"- وفق تعبير البيان.