بلاتر:تعادل مصر والجزائر في النقاط والأهداف وفارق الأهداف يحتم لعب مباراة فاصلة وروراوة له رأي آخر

السبت 17 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-محمد النظاري-متابعات
عدد القراءات 8362

صرح سيب بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم\"فيفا\" بأن نتيجة لقاء مصر والجزائر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم إذا ما إنتهي بالتعادل في النقاط والأهداف وفارق الأهداف فإنه سيؤدي إلي حتمية لعب مباراة فاصلة علي أرض محايدة بعد أربعة أيام من المباراة المقرر إقامتها 14 نوفمبر القادم بالقاهرة.

وبذلك حسم بلاتر الجدل الدائر حول إجراء القرعة كوسيلة لفض النزاع علي بطاقة التأهل إلي نهائيات كأس العالم في حال تعادل الفريقين في النقاط والأهداف وفارق الأهداف.

كذلك فقد أنهي بلاتر الجدل حول ما إذا فازت مصر بهدفين نظيفين علي الجزائر وتأهلها إلي كأس العالم باعتبارها قد سجلت هدفا في مرمي الجزائر بملعب \"بليدة\" واعتباره بهدفين لإحرازه خارج الأرض حيث أكد بلاتر عدم تطبيق قاعدة \"الهدف خارج الأرض بهدفين في حال تساوي الفريقين في عدد الأهداف\"مشيرا إلي أن تلك القاعدة لا تطبق في نظام التأهل لنهائيات كأس العالم.

من جهة اخرى خرجت الجماهير الجزائرية الى الشوارع وجابت مواكبها جميع المدن فرحة وابتهاجا بفوز كبير وكبير جدا حققه الجزائريون على نظيرهم الرواندي 3/1 ليضع نصف قدم في مونديال جنوب افريقيا على تكتمل الفرحة يوم 14نوفمبر المقبل حين يلتقون مصر في القاهرة ويلعبون بثلاث فرص اما الفوز او التعادل او الخسارة حتى بثلاثة اهداف بمعنى ان المصريين عليهم الفوز بفارق كبير من الاهداف وهو ان لم يكن مستحيلا ولكنه صعب وصعب للغاية .

اذا الجزائريون بعد مرور 24 عاما يصعدون مجددا للنهائيات بعد كاسي 82,86 والفضل بعد الله لحنكة المدرب القدير رابج سعدان والذي سبق له ان درب منتخبنا الوطني في فترة سابقة واليكم تفاصيل اللقاء :

انفرد المنتخب الجزائري بصدارة المجموعة الثالثة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما تغلب على ضيفه الرواندي 3/1 في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الأحد على ملعب مصطفى تشاكر في الجولة قبل الأخيرة من مشوار التصفيات.

وتقدم الفريق الرواندي بهدف حمل توقيع مافيسانجو موتيسا ثم رد أصحاب الأرض بهدفين أحرزهما عبد القادر غزال ونذير بالحاج وفي الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة أحرز كريم زياني الهدف الثالث للجزائر من ضربة جزاء.

ورفع محاربو الصحراء رصيدهم إلى 13 نقطة في صدارة المجموعة الثالثة بفارق ثلاث نقاط أمام المنتخب المصري صاحب المركز الثاني والذي تغلب على مضيفه زامبيا بهدف نظيف أمس السبت بينما توقف رصيد رواندا عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير بفارق ثلاث نقاط خلف زامبيا صاحبة المركز الثالث.

وستكون الجولة الأخيرة من التصفيات هي الفيصل لتحديد الفريق المتأهل إلى كأس العالم والفريق صاحبة بطاقة التأهل الثالثة إلى كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا عندما يستضيف المنتخب المصري نظيره الجزائري في 14 تشرين ثان/نوفمبر المقبل وهو نفس اليوم الذي يشهد مباراة رواندا مع ضيفتها زامبيا.

ويحتاج المنتخب المصري إلى الفوز بهدفين نظيفين على الأقل على الجزائر ليعبر إلى كأس العالم فيما ستسفر أي نتيجة غير فوز الفراعنة بهدفين نظيفين أو أكثر عن صعود الجزائر إلى البطولة العالمية للمرة الثالثة في تاريخه بعد تجربتيه السابقتين في البطولة عامي 1982 و1986 .

ونظرا لما تشهده المباراه من احتدام اعلامي لم يكن وليد المباراه ولكن بدا مع انطلاق التصفيات وازدادت وتيرته حتى غدا الشغل الشاغل ليس فقط لجماهير البلدين بل للقيادات الرياضية والسياسية ولع الحسم سيكون عسيرا وعسيرا جدا وسيخلف نتائج لن تزول بانتهاء المباراة بل سيظل الحديث عنها طويلا .

الجزائريون ذاهبون للقاهرة وهم يعلمون انهم منها حرموا التاهل لمونديال ايطاليا 1990 وهم بذلك يحاولون الثار وعدم تكرار ما حدث سابقا من جانبهم سيحرص المصريون على تكرار التاهل عن طريق بوابة الجزائر وهنا نرصد لكم اهم اصداء اللقاء الحاسم من خلال تناولات الصحف والجهازين الاداريين و الفني في البلدين الشقيقين .

روراوة: القرعة وليس مباراة هي الفاصلة بين المنتخبين

أكد رئيس اتحاد لكرة القدم بالجزائر، محمد روراوة، بأن القارة الإفريقية غير معنية بقضية إجراء مقابلة فاصلة بين منتخبين تساوا في فارق الأهداف الشامل والفردي خلال التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا .2010

وأضاف روراوة بأن المادة 17 من قانون المنافسة يسمح بإجراء مباراة فاصلة في عدة قارات كأوروبا وأمريكا اللاتينية، غير أن التعليمة التطبيقية لنظام المنافسة لا تسمح بذلك بالنسبة للقارة السمراء بمعنى أن الحل الأخير للفصل بين متنافسين في حالة تساوي فارق الأهداف العام والخاص هو عملية القرعة. وبذلك فإن التنافس بين الجزائر ومصر سينتهي في أسوأ الأحوال بعملية قرعة وليس بمباراة فاصلة تلعب في ميدان محايد.

وكان التحكيم الغيني قد حرم الخضر من فوز عريض شكل الحكم الغيني كايتا ياكوبا نقطة سوداء في مباراة الجزائر ورواندا بالنظر لحجم الأخطاء الكارثية التي ارتكبها والتي حرمت الخضر من انتصار عريض كان سيمنح أفضلية كبيرة للجزائر في التأهل قبل المباراة الأخيرة في الرابع عشر من الشهر المقبل بالقاهرة , بحسب تصريحات محمد روراوة.

وحسب مصدر مقرب من رئيس الاتحاد الجزائري فإن الأخير سيقدم طلبا رسميا لرئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتير يرفض فيه تعيين أي حكم إفريقي أمام مصر تخوفا من عملية الكواليس، وهي الرغبة ذاتها التي يتمناها الناخب الوطني رابح سعدان الذي كشف عن تخوفه من التحكيم الافريقي، مؤكدا أن الحكم الاوروبي سيكون الامثل في مثل هذه المباريات، وتشدد الجزائر حسب نفس المصدر على تعيين حكم أوروبي.

ويتحتم على المصريين الفوز على الجزائر بفارق لا يقل عن ثلاثة أهداف لضمان التأهل لجنوب إفريقيا مباشرة، في حين أن الجزائر يكفيها التعادل أو الخسارة بهدف لصفر للبقاء في كرسي الريادة بمفردها، وتوجد حالتان للتساوي في فارق الأهداف بين المنتخبين، الأولى فوز مصر بهدفين لصفر والثانية فوز مصر بثلاثة أهداف لهدف وهي نفس نتيجة الذهاب. للعلم أن المنافسة هذه لا تضاعف من قيمة الأهداف المسجلة خارج القواعد.

مصر تبدأ استعدادها يوم 27 أكتوبر.. واهتمام سياسي

من جانبها نقلت صحيفة \'\'المساء\'\' المصرية، أمس، تصريحات لرئيس الاتحاد المصري سمير زاهر، تعهد فيها بإكرام وفادة المنتخب الجزائري، على غرار ما قام به هذا الأخير في مباراة الذهاب التي جرت بالجزائر في جوان الماضي.

قال زاهر \'\'واجب الأشقاء الجزائريين علينا كرم الضيافة وحسن الاستقبال.. وواجبنا نحن على أنفسنا أن نفوز ونقطع تذكرة التأهل لكأس العالم بالنتيجة التي نريدها.. فالمبادرة أصبحت في أيدينا والفرصة أصبحت فرصتنا ولن نفرط فيها\'\'، مضيفا\'\' مباراتنا مع الجزائر الحاسمة هي مباراة جماهير مصر التي بلا شك ستملأ ملعب القاهرة وستكون هي اللاعب رقم واحد في المباراة، كما أن كل المسؤولين في الدولة يولون هذا الحدث اهتماما غير عادي\'\'. وتابع زاهر يقول \'\'تلقيت اتصالات من علاء مبارك وجمال مبارك (نجلي رئيس الجمهورية) اللذين طالبا باغتنام هذه الفرصة الذهبية\'\'. وأكد زاهر للجريدة نفسها بأن مباراة مصر والجزائر ستقام بملعب القاهرة، رغم مناشدة البعض إقامتها بملعب برج العرب. وفي سياق آخر سيبدأ المنتخب المصري استعداداته يوم 27 أكتوبر المقبل، في إطار التحضير لمواجهة الجزائر يوم 14 نوفمبر برسم الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم .2010وأشارت تقارير صحفية مصرية، أمس، إلى أن هذا القرار جاء بعد اجتماع رئيس الاتحادية المصرية سمير زاهر، أول أمس، مع الطاقم الفني للمنتخب والذي استمر 5 ساعات. وسيقام معسكر \'\'الفراعنة\'\' بمدينة أسوان جنوب مصر، في خطوة من الطاقم الفني لإبعاد اللاعبين عن الضغط وتوفير مزيد من التركيز قبل مواجهة الحسم أمام الجزائر.

الصحافة الأوربية ترشح الجزائر للتأهل

حظي فوز الخضر على المنتخب الرواندي لحساب الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وافريقيا 2010، باهتمام كبير في مختلف وسائل الإعلام الأجنبية.

أجمعت المواقع الأجنبية لوسائل الإعلام الأجنبية جلّها، أن أشبال المدرب سعدان اقتربوا أكثر من المونديال، رغم الكلام الكثير الذي قيل عن مواجهة الجولة الأخيرة ضد مصر، وهذا خلافا لما ذهبت إليه وسائل الإعلام المصرية التي دخلت معركة جديدة في الحرب النفسية التي شنتها على المنتخب الجزائري منذ الجولة الأولى من التصفيات.

فالصحيفة الفرنسية \'\'ليكيب\'\'، قالت إن الجزائر تقترب من المونديال بفوزها على رواندا. وأشار كاتب المقال أنه من الصعب على منتخب الفراعنة تسجيل أكثر من هدفين في مرمى الجزائر في موقع القاهرة يوم 14نوفمبر القادم.

في حين زميلتها الأسبوعية \'\'فرانس فوتبال\'\' ، ذكرت أن الجزائر ستتأهل إلى المونديال إذا لم تتلق أكثر من هدف واحد، وثمّنت الفوز الذي سجله \'\'محاربو الصحراء\'\' على رواندا رغم صعوبته.

أما موقع \'\'فوتبال \'\'356، اعتبر أن الجزائر الأقرب من المونديال بعد غياب عنه أكثر من 24 سنة. وكان موقع الفيفا مباشرة عقب نهاية المواجهة ضد رواندا أثنى على فوز الجزائر وبرودة أعصاب رفقاء صايفي رغم استفزازات المنتخب الرواندي. وحاولت مختلف وسائل الإعلام المصرية تقزيم الفوز الذي حققه الخضر على رواندا، وأكثر من ذلك، ذهب أحد الإعلاميين المصريين أن الحكم الغيني انحاز للمنتخب الجزائري عندما احتسب ضربة جزاء للخضر في اللحظات الأخيرة من زمن اللقاء.

وأبدع بعض الصحفيين المصريين في كتاباتهم عن مواجهة 14 نوفمبر، باستعمالهم مختلف أساليب الترهيب والتخويف للتأثير على لاعبي المنتخب الجزائري، مثلما ذهبت إليه بعض المواقع الالكترونية، عندما قالت إن ملعب القاهرة الدولي سيكون \'\'مقبرة جماعية للمنتخب الجزائري\'\' و\'\'الجحيم\'\'.

أما الموقع الالكتروني المصري الشهير \'\'يالا كورة\'\' وصف فوز الجزائر على رواندا بالانتصار الهزيل، في حين موقع قناة \'\'أم.بي.سي\'\' اعتبر أن فوز الخضر على رواندا كان صعبا وما ينتظر الجزائر في القاهرة أصعب. وحتى القناة الرياضية \'\'آرتي\'\' لم تلتزم بالحياد في نقلها مباراة الجزائر ضد رواندا حيث فتحت المجال للاعب الدولي السابق لمنتخب مصر خالد بيومي للدعاء وتمني تعثر الجزائر ضد رواندا، كما دافع أيضا على المباشر مواطنه فودة المتخصص في التحكيم على القرار الذي اتخذه الحكم الغيني الذي رفض هدف عنتر يحيى رغم اجتياز الكرة خط الشباك، الأمر الذي أثار حفيظة المدرب الوطني السابق محي الدين خالف.

ومن جهة أخرى، ثمّنت قناة العربية الفوز على رواندا واعتبرته خطوة عملاقة قطعها الجزائريون من أجل التأهل إلى المونديال.

حسابات المباراة المعقدة وتباين الآراء حول الأهداف المطلوبة للتأهل

فيما يرى الجزائريون أنهم أصبحوا على مسافة خطوة من التأهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010 عقب فوزهم على رواندا بثلاثة أهداف لهدف ليلة الأحد 11-10-2009، يرد المصريون بأن هذا الفوز مثالي بالنسبة لهم، فيحتاجون لهدفين فقط للعب مباراة فاصلة أو الاحتكام للقرعة، وهو أمر في متناول لاعبيهم الأكثر خبرة بالنسبة للتعامل مع هذه الجولات الحاسمة.

وفاز المنتخب المصري في ثلاثة لقاءات من هذا النوع جمعته بنظيره الجزائري في استاد القاهرة الدولي الذي باتوا يطلقون عليه \"استاد الرعب\" آخرها في تصفيات 2002 بتسجيله خماسية في المرمى الجزائري وقبلها 1990 بهدف حسام حسن الذي أهله لمونديال ايطاليا، وكان قد فاز في تصفيات أولمبيات لوس انجلوس بهدف سجله علاء نبيل.

الطريف أن الجهازين الفنيين للمنتخبين الجزائري والمصري لم يكونا على علم كاف بالحسبة التي تؤهل أيا منهم لمونديال جنوب إفريقيا، وكان للهدف الذي سجله أبو تريكة في مباراة الجزائر التي خسرها المصريون بثلاثية، أثر في اللغط الذي زادته وسائل الاعلام اشتعالا، فقد ذكر تلفزيون الايه أر تي بواسطة الاستديو التحليلي الذي علق على مباراة الجزائر ورواندا، أن مصر تتأهل مباشرة لجنوب إفريقيا في حالة فوزها بهدفين نظيفين في مباراة القاهرة في 14 تشرين ثان (نوفمبر) القادم.

وبنت القناة ذلك على اعتبار أن هدف أبو تريكة سيحتسب بهدفين بعد تساوي المنتخبين في الأهداف، بواقع أن كلا منهما سجل 9 واستقبل 4 أهداف.

لكن لاحقا تبين أن ذلك استنتاج خاطئ، وأن المنتخب المصري يحتاج لثلاثة أهداف نظيفة للصعود المباشر، فيما يضعه الفوز بهدفين نظيفين في مواجهة القرعة مع شقيقه الجزائري، أو اللجوء لمباراة فاصلة في أرض محايدة إذا رأى الاتحاد الدولي لكرة القدم \"الفيفا\" ذلك.

في هذه الأثناء خرج رأي ثالث مؤكدا بأن هدف أبو تريكة لا يزال في الصورة، إذ أن لائحة الفيفا التي استندت إليها الحسبة السابقة لم تذكر إطلاقا الهدف الذي يحرزه الفريق خارج أرضه، ومن ثم قد يتم استبعاد االقرعة في هذه الحالة باعتبار أنها قد تحرم منتخبا يستحق الصعود، ويتم اللجوء للائحة الاتحاد القاري الذي يتبعه المنتخبان، وفي هذه الحالة فإن لائحة الاتحاد الإفريقي (الكاف) تحتسب الهدف خارج الأرض بهدفين في حالة التساوي في الأهداف والنقاط.

ورغم صعوبة موقف المنتخبين، فإن وسائل الاعلام في كل من مصر والجزائر أبت أن تهدئ الأمور أو أن تهيء الجماهير الرياضية في البلدين لتقبل أي نتيجة باعتبار أن مباريات الكرة فوز وخسارة، وأن المنتخب الذي سيصعد للنهائيات هو في النهاية عربي يستحق تشجيع الكرويين في البلدين الشقيقين.

التلفزيون الرسمي الجزائري عرض مشاهد لاحتفالات الآلاف في المدن والولايات الجزائرية بالفوز على رواندا واشاراتهم بعلامة النصر، فما اكتظت مواقع الصحف الجزائرية على الانترنت بتعليقات جزائريين تؤكد أن منتخبهم سيهزم الفراعنة على أرضهم.

ونشرت الصحف تصريح المدير الفني رابح سعدان التي يؤكد فيها أنه ذاهب للقاهرة من أجل الفوز، وتصريحا ساخرا لرئيس الاتحاد الجزائري محمد رواروة يرد فيه على نظيره المصري سمير زاهر عندما طلب مراقبة حكم المباراة الأخيرة مع رواندي، فقال رواروة إن \"الجزائر بلد مستقل لا يقبل مراقبين دوليين على أرضه\".

وسارع رواروة بعد المباراة وتأجيل الحسم لمباراة القاهرة، إلى تلطيف الأجواء، ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عنه القول \"الأهم هو أننا ضمنا مشاركة منتخب عربي من المجموعة الثالثة إلى مونديال جنوب إفريقيا\".

وأضاف \"نحن نثق في أشقائنا المصريين ورغبتهم في الحفاظ على أواصر الصداقة بين البلدين الشقيقين\".

مصر تستعين بالفيفا لحسم الجدل حول النتيجة المطلوبة

الإعلام المصري يراهن على بلوغ المونديال بنتيجة 2-0 أمام الجزائر

ذكرت صحيفة \'\'المصري\'\'، أن الاتحاد المصري لكرة القدم ينتظر رد الاتحاد الدولى \'\'على الفاكس الذي أرسله، يستفسر فيه عن الموقف النهائي لتحديد كيفية تأهل منتخب مصر أو الجزائر في حال تساويهما في النقاط والأهداف، بعد نهاية الجولة الأخيرة لتصفيات المونديال\'\'.

ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس الاتحاد المصري هاني أبوريدة \'\'أن المنتخب الوطني يحتاج للفوز بفارق 3 أهداف لضمان التأهل إلى المونديال مباشرة دون اللجوء إلى القرعة أو المباراة الفاصلة\'\'، فيما نقلت عن مجلة \'\'فرانس فوتبول\'\' الفرنسية أن مصر تحتاج إلى الفوز بهدفين نظيفين فقط للتأهل. وأكدت \'\'فرانس فوتبول\'\' أن \'\'الفراعنة\'\' سيفوزون ببطاقة التأهل حال تفوقهم على \'\'محاربي الصحراء\'\' بهدفين نظيفين، \'\'حيث سيحسب لمصر في هذه الحالة الهدف الذي سجله أبوتريكة في مرمى الجزائر في مباراتهما التي انتهت بهزيمة مصر 3-1 في مباراة الذهاب بين الفريقين بهدفين، على أساس أن الهدف الذي يسجله الفريق الضيف في مرمى صاحب الأرض يحسب بهدفين في حالة تساوي الفريقين في عدد النقاط والأهداف. وأضافت الصحيفة، \'\'أما في حال فوز مصر على الجزائر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في موقعة 14 نوفمبر، فإن الفريقين سيتساويان في هذه الحالة ليكون لكل منهما 10 أهداف، وعليه 5 أهداف، وهنا تنص قواعد الفيفا على أن يلعب الفريقان مباراة فاصلة أو يحتكمان إلى القرعة\'\'.

يشار إلى أن مصر والجزائر سيتساويان في عدد النقاط حال فوز \'\'الفراعنة\'\' في اللقاء المرتقب، فيما سيمنح فارق اللجنة المنظمة التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم الحق في إجراء قرعة بين الفريقين أو مباراة فاصلة تقام على الأرجح في الثامن عشر من الشهر المقبل، وهو نفس موعد المباراة الودية بين مصر وألمانيا.

أبو تريكة قادرون على تسجيل ثلاثة أهداف في القاهرة

في مصر قال حسن شحاتة لدى عودته مع فريقه إلى بلاده عقب الفوز المهم على زامبيا بهدف دون رد \"ما لييش دعوة بالمنتخب الجزائري\" وذلك ردا على سؤال عن حظوظ كل منهما.

ونقلت القنوات المصرية الخاصة لقطات من الشارع تعبر عن سعادة المصريين بالفوز على زامبيا وقدرتهم على قهر المنتخب الجزائري وذلك قبل لقائه مع رواندا.

وفي تقرير لقناة \"العربية\"، من موفدها إلى القاهرة لطفي الزعبي، اعترف نجم الكرة المصري السابق وعضو اتحاد كرة القدم مجدي عبدالغني بصحة الهدف الذي سجله المنتخب الجزائري ولم يحتسبه الحكم بدعوى عدم اجتيازه خط المرمى.

وفي تصريحات لصحيفة \"الدستور\" أكد النجم محمد أبو تريكة قدرة منتخبهم على تسجيل ثلاثية في مباراة القاهرة، وفي تصريحات أخرى قال المدرب المساعد للمنتخب المصري حمادة صدقي إن فرصتهم أفضل في الوصول لمونديال جنوب إفريقيا.

وأعلن الجهاز الفني للمنتخب المصري عفوه عن نجمهم المحترف في المانيا محمد زيدان على أمل أن يشارك في مباراة القاهرة الحاسمة إلى جانب العائد من اصابة طويلة عماد متعب مهاجم الأهلي

الجزائر تطلب 15 ألف تذكرة لمباراتها مع مصر بالقاهرة

ينوي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، طلب 15 ألف تذكرة لمباراة مصر والجزائر المقررة يوم 14 نوفمبر المقبل لبيعها في الجزائر. ويأتي ذلك، بعدما أصرّ عدد كبير من أنصار المنتخب الجزائري إلى التنقّل إلى مصر لمؤازرة تشكيلة المدرّب رابح سعدان خلال المباراة المصيرية، ما جعل رئيس الفاف(الاتحادية الجزائرية لكرة القدم) يطالب الاتحادية الدولية لكرة القدم بالتدخل من أجل السماح للجزائر من الاستفادة من 15 ألف تذكرة، يتم تخصيصها للجمهور الجزائري.

الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف يقرر تاجيل إجراء قرعة بطولة كأس الأمم الإفريقية بسبب احتمال إجراء لقاء فاضل بين المنتخبين الجزائري و المصري

وسيتم خلال القرعة تقسيم الـ 16 منتخب المتأهل للنهائيات إلى 4 مجموعات تضم كل مجموعة 4 فرق. وجاء قرار الكاف هذا بسبب احتمال إجراء لقاء فاضل بين المنتخبين الجزائري و المصري في 18 من الشهر المقبل في حالة تساوي الفريقين في النقاط وفارق الأهداف.

وقد تأكد حتى الآن صعود 11 منتخبا من بين 15 حتى الجولة الخامسة في التصفيات المشتركة لكأسي إفريقيا والعالم وهم منتخبات الكاميرون والغابون وتونس ونيجيريا والجزائر ومصر وغانا ومالي وبنين وكوت ديفوار وبوركينا فاسو.

وستقام كأس الأمم الإفريقية - التي يحمل لقبيها الأخيرين المنتخب المصري - في انغولا خلال الفترة من 10 إلى 31 جانفي 2010 .

وعلى جانب آخر، حدد الإتحاد الدولي منذ فترة طويلة موعد قرعة كأس العالم - جنوب إفريقيا 2010 - في الرابع من ديسمبر القادم بعد اكتمال تأهل الفرق الـ31 قبل هذا التاريخ بأسبوعين في منتصف نوفمبر القادم.