لقيت 18 تلميذة، وصبيٌّ، مصرعهم في حريق اندلع في مهجع بمدرسة للإناث، في جمهورية غوايانا الواقعة في أمريكا الجنوبية، حيث أضرمت فتاة النار بالمهجع احتجاجاً على مصادرة هاتفها النقال.

وذكرت السلطات المحلية أن الحريق اندلع يوم (الأحد) الماضي، وتسبب في مصرع التلميذات إلى جانب ابن مديرة المهجع.

وأوضح مسؤول حكومي، أن التلميذة المتسببة في الحريق؛ أصيبت بجروح في الحريق واعترفت بمسؤوليتها عنه، بعدما كانت قد هددت بإضرام النار في المبنى وسمعها الجميع.

وأبان أن الجانية تتعالج حاليا في المستشفى، تحت مراقبة الشرطة، لافتاً إلى أنها بعد مصادرة هاتفها، ذهبت ليلا إلى الحمّام ورشّت مبيدا حشريا على ستارة وأضرمت النار فيها بعود ثقاب، فيما أكّد هذه الرواية العديد من التلميذات الناجيات.

وقالت الشرطة في بيان إن التلميذات ذكرن أنّهن كنّ نائمات وقد استيقظن بسبب الصراخ، بعدما رأين النار والدخان في الحمام واللذين سرعان ما انتشرا في أنحاء المبنى، المصنوع من الخشب.

وأضافت أن مديرة المهجع أصيبت بالذعر، وفشلت في العثور على مفتاح بوابة المبنى الذي كانت نوافذه أيضا مزوّدة بقضبان. من جهتها، أعلنت السلطات في غوايانا حدادا وطنيا لثلاثة أيام تعبيراً عن الحزن على فقد ضحايا هذه الكارثة.