الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد
أكدت الهند بأنها منحت اليمن أولوية في صادرات القمح لمواجهة أزمة انعدام الأمن الغذائي التي تعانيها البلاد جراء ثمان سنوات من الصراع المستمر، مع التزامها المستقبلي بالإبقاء على هذه الأولوية.
وقالت روشيرا كامبوج، ممثلة الهند لدى الأمم المتحدة، في كلمة لها أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن، امس الثلاثاء: "اتخذت الهند خطوات لمعالجة الأمن الغذائي في اليمن من خلال إعطاء الأولوية لصادرات القمح إلى البلاد".
وأضافت كامبوج، بأنه وعلى الرغم من اللوائح الوطنية الهندية الخاصة بصادرات القمح، "فقد واصلنا تصدير القمح إلى اليمن للتخفيف من الآثار السلبية لتغيرات العرض في أسواق السلع العالمية. ونحن لا نزال ملتزمين بالقيام بذلك في المستقبل أيضاً".
وأدانت الممثلة الهندية، هجمات جماعة الحوثيين على الموانئ وتهديداتهم لسفن الشحن، وقالت: "نشعر بالقلق من تصرفات الحوثيين وندين اعتداءاتهم على الموانئ والسفن الملاحية في اليمن، وتهديداتهم لسفن الشحن التي تدخل البلاد وتخرج منها. إن استخدام الصواريخ المتطورة والطائرات بدون طيار في هذه الهجمات يثير تساؤلات حول تنفيذ حظر الأسلحة المستهدف الذي فرضه هذا المجلس".
وكررت كامبوج، دعوة بلادها إلى التنفيذ الصارم لحظر الأسلحة من أجل القضاء بشكل فعال على تهديدات استخدام الصواريخ المتطورة والطائرات المسيرة طيار مستقبلاً، لأن "هذه الهجمات، سيكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد اليمني الهش بالفعل. ويمكن أيضاً، أن تحول خليج عدن والبحر الأحمر إلى منطقة صراع محتملة، وبالتالي زعزعة الأمن البحري للمنطقة".
ودعت جميع الأطراف إلى تبني الطريق نحو السلام، والانخراط بشكل بناء مع جهود المبعوث الأممي لتجديد الهدنة والسعي إلى حل سياسي للصراع، و"يجب أن يكون التركيز على تدابير التعاون وبناء الثقة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني من خلال بدء حوار سياسي شامل لإنهاء الصراع".