رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا بشأن أبرز ما كسبته وما خسرته روسيا في حربها على أوكرانيا التي انطلقت في 24 شباط/ فبراير الماضي.
وأشار التقرير إلى أن روسيا سعت لتحقيق تقدم مهم في أوكرانيا، قبل أن تنسحب قواتها من مناطق رئيسية في الشرق والجنوب الأوكراني، وآخرها مدينة خيرسون.
وأشار التحليل لبيانات صادرة عن معهد دراسة الحرب التي قالت إنه بعد التقدم العدواني في الأسابيع الأولى من الحرب، لم تكسب روسيا أكثر من 1000 ميل مربع في أسبوع منذ نيسان/ أبريل الماضي.
واعتبرت الصحيفة أن استعادة أوكرانيا لمنطقة خيرسون بعد انسحاب روسيا في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، أكبر انتصار لكييف في الحرب حتى الآن وثالث ضربة لموسكو، بعد انسحاب قواتها من الشمال في نيسان/ أبريل ثم من خاركيف في أيلول/ سبتمبر.
وبحسب الصحيفة، فإن روسيا وصلت إلى مرحلة باتت غير قادرة فيها على تحقيق أي مكاسب كبيرة، بعد أن فقدت روسيا مواردها في أوكرانيا.
وأشارت إلى أن روسيا سيطرت بالفعل قبل بداية الحرب على نحو 17 ألف ميل مربع من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين خلال العام 2014، والمناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في دونيتسك ولوهانسك.
وبحلول نهاية الأسبوع الرابع من الحرب، سيطرت روسيا على نحو 51 ألف ميل مربع، ما يمثل 22 بالمئة من أوكرانيا.
ثم تراجعت سيطرة روسيا بعد 17 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى حوالي 40 ألف ميل من الأراضي الأوكرانية، أي حوالي 17 بالمئة من البلاد، وهي أقل نسبة تسيطر عليها موسكو منذ نيسان/ أبريل، حسب واشنطن بوست.
وعن الاستراتيجية الجديدة لروسيا بعد التراجع، أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين يهدف إلى استنفاد القوات الأوكرانية، بهدف تقليل ثقة حلفاء كييف في قدرات جنود أوكرانيا.
وفيما يبدو أن الزخم هو لصالح أوكرانيا، فأن الشكل الذي ستتخذه الحرب في الأشهر المقبلة لا يزال معلقا.
واعتبر مدير برنامج أوروبا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ماكس بيرغمان أن "هدف الكرملين المبكر المتمثل في الاستيلاء بسرعة على كل أوكرانيا كان طموحا للغاية"، لافتا إلى أن "ما تحاول روسيا تحقيقه الآن ليس بالضرورة كسب المزيد من الأراضي"،
وأضاف بيرغمان أن السؤال الرئيسي هو ما إذا كانت أوكرانيا قادرة على الاستمرار في التقدم خلال الأسابيع التي تسبق الشتاء، عندما تجعل الأمطار والأراضي الموحلة التحركات العسكرية أكثر صعوبة.
وقال: "لا يزال الاتجاه الذي سيسلكه هذا الصراع غير واضح"، حسب ما ورد في "واشنطن بوست