نيران وغضب الاحتجاجات تلتهم منزل عائلة الخميني في شوارع عشرات المدن الإيرانية

السبت 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 3307

 

 

أضرم متظاهرون في إيران النار في منزل عائلة المرشد الإيراني الراحل آية الله الخميني الذي تُوفي عام 1989، والذي يُعتقد أنه وُلد في هذا المنزل، مطلع القرن الماضي، ولا يزال يُعدّ شخصية رمزية مؤثرة بالنسبة للقيادة الدينية الإيرانية في عهد خلفه المرشد الحالي علي خامنئي.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصوَّرة تُظهر اشتعال النيران بالمنزل، وأيضاً ابتهاج عشرات الأشخاص عندما اندلعت النار في المبنى.

وقال حساب «1500 تصوير» النشِط على «تويتر»، إن الحادث وقع، مساء الخميس في بلدة خمين؛ مسقط رأس الخميني، جنوب العاصمة طهران، وجرى تحويل المنزل لاحقاً إلى متحف؛ لاستذكاره.

وقالت وكالة «رويترز» إنها تحققت من موقع مقطعين مصوَّرين عبر ملاحظة أقواس مميزة ومبانٍ تتطابق مع الصور الأرشيفية لمنزل عائلة الخميني، إلا أن وكالة «تسنيم» شبه الرسمية نفت احتراق منزل الخميني، قائلة إن عدداً قليلاً من الناس تجمعوا خارجه، واصفة التقارير عن حرقه بـ«الكاذبة».

في غضون ذلك، شهدت عشرات المدن الإيرانية مظاهرات شارك فيها الآلاف، في حين ردد مشاركون في جنازة للطفل كيان بيرفالاك، البالغ 9 سنوات، الذي قالت عائلته إنه قُتل على أيدي القوات الأمنية في مدينة إيذة جنوب غربي إيران، هتافات ضد النظام. وتكرَّر المشهد في جنازة آزاد حسنبور، في مدينة مهاباد ذات الغالبية الكردية في شمال غربي البلاد.

وقالت مواقع إعلامية معارضة خارج إيران إن قاصراً آخر هو سبهر مقصودي (14 عاماً) قتل بالرصاص في ظروف مماثلة في إيذة الأربعاء.

وكثيراً ما تحوّلت جنازات إلى مظاهرات في حركة الاحتجاج