قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن قاعدة لجيش الاحتلال في هضبة الجولان المحتلة تعرضت لاقتحام، خلال الليلة الفائتة، وتبين اختفاء 70 ألف طلقة، وقرابة 70 قنبلة يدوية، من داخل مستودع الذخيرة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أجرت عمليات تمشيط وبحث في المنطقة، بحثا عن الذخيرة المفقودة، وشنت شرطة الاحتلال عمليات مداهمة واسعة، واعتقالات بحق سكان بلدة طوبا الزنغرية شمال شرق طبريا، واعتقلت العديد من شبان البلدة في أعمار العشرينات والثلاثينات، للاشتباه في تنفيذهم الاقتحام. ولفتت إلى أنه على الرغم من الاعتقالات الواسعة، إلا أنه لم يعثر على الذخيرة المفقودة، فضلا عن شكوك بحصول المقتحمين على مساعدة من داخل القاعدة، وهو ما يزيد القضية تعقيدا، بحسب الصحيفة.

وكانت مخابرات الاحتلال "الشاباك" تعتقد في بادئ الأمر أن أسلحة اختفت من القاعدة العسكرية، لكن المتحدث باسم جيش الاحتلال أكد أن المفقودات محصورة في الذخيرة.

وكانت قوات الاحتلال أعلنت، الشهر الماضي، اقتحام مستودع ذخيرة في قاعدة سديه الميدانية جنوب فلسطين المحتلة، التابعة للواء جفعاتي، واختفاء 30 ألف طلقة، رغم استثمار ملايين الدولارات في أمن القاعدة.

وقبل 3 أسابيع، اعتقلت قوات الاحتلال 3 أشخاص، بينهم فلسطينيان والآخر عامل تايلندي، بزعم محاولة اقتحام قاعدة عسكرية في الجولان.

وزعم الاحتلال أن الفلسطينيين، وهما من الخليل والقدس المحتلة، زحفا تحت سياج القاعدة، من أجل اقتحامها والبحث عن أسلحة وذخائر أو معدات عسكرية