وصفت "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير بشأن احتلال فلسطين، بأنه "إنجاز وخطوة مهمة يمكن البناء عليها".

وأعلنت الحركة عبر موقعها في الإنترنت ترحيبها باعتماد اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاصة بالمسائل السياسية وإنهاء الاستعمار، قرارا بطلب فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية، حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووصفت "حماس" القرار بأنه "إنجاز وخطوة مهمة يمكن البناء عليها لصالح قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا الفلسطيني".

 وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في تصريح صحفي، إن الحركة "تقدر عاليا كل الجهود الدبلوماسية المناصرة لحقوق شعبنا الوطنية" ودعا السلطة الفلسطينية وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، إلى "مواصلة تلك الجهود حتى النهاية، ورفض أي ضغوط صهيوأمريكية قد تمارس عليها".

وشكر الرشق الدول التي صوتت لصالح القرار، و"انحازت لعدالة القضية الفلسطينية ودعمت حق شعبنا في الحرية والاستقلال وتقرير المصير في مواجهة استعمار إحلالي بغيض لأراضينا المحتلة".

وفي المقابل، أضاف: "نستنكر وندين مواقف الدول التي عارضت القرار وانحازت للاحتلال ولروايته الزائفة".

وكانت الأمم المتحدة اعتمدت قرارا يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية، حول "الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين بما فيها القدس"، وهو قرار وصفته الخارجية الفلسطينية بالتاريخي.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن القرار "انتصار وإنجاز دبلوماسي، وقانوني، فلسطينيا ودوليا