مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
حدد الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، موعداً متوقع لتفاقم الوضع في كوسوفو بعد أشهر من التهديدات المتبادلة والتلويح بنزاع يمكن أن يتطور إلى حرب.
الرئيس الصربي يحدد موعد الصراع
وأوضح فوتشيتش، أن الوضع قد يتفاقم في كوسوفو وميتوهيا بعد 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، عندما تخطط السلطات في بريشتينا بدء فرض غرامات على أرقام السيارات الصادرة عن السلطات الصربية.
وكالة أنباء “تانيوغ”، نقلت عن الرئيس الصربي قوله: “نحن في وضع صعب في كوسوفو، خاصة بعد 21 نوفمبر، عندما تخطط السلطات هناك لفرض غرامات، بشكل غير قانوني تماماً، بما يتعارض مع اتفاقية بروكسل”.
فوتشيتش أشار إلى أن السلطات تتلقى الدعم من داخل الاتحاد الأوروبي، من ألمانيا وخارج الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في خطوات غير قانونية، ويمكنهم إذا أرادوا إجبار بريشتينا بعدة طرق، ولكن هذا “طفلهم وهم يعتنون به”، حسب وصفه.
ووصل الرئيس الصربي، أمس الخميس، إلى فرنسا، حيث التقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش منتدى باريس للسلام، واليوم تحدث مع رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للحوار بين بلغراد وبريشتينا، ميروسلاف لاجاك.
احتمالات حرب
تمركز ما يقرب من 4000 من قوات حفظ السلام بقيادة “الناتو” في كوسوفو عقب حرب 1998-1999، ويعتبر أي تدخل مسلح هناك من قبل صربيا يعني تصعيداً كبيراً للنزاع المحتدم في أوروبا.
وبعد انهيار المحادثات التي توسط فيها الاتحاد الأوروبي، نشرت قوات “الناتو” لحفظ السلام في كوسوفو على الطرق الرئيسية في شمالها، قائلة إنها مستعدة لحماية حرية الحركة لجميع الأطراف.
تصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو من جديد، الشهر الماضي، عندما أعلنت حكومة كوسوفو بقيادة رئيس الوزراء ألبين كورتي، أن وثائق الهوية الصربية ولوحات ترخيص المركبات لم تعد صالحة في كوسوفو، ويجب استخراج وثائق من خلالها.
وردّت الأقليات الصربية في كوسوفو بغضب على التغييرات المقترحة، حيث أقامت حواجز على الطرق وأطلقت صفارات الإنذار، والنيران في الهواء وفي اتجاه ضباط شرطة كوسوفو.
وبعد 14 عاماً من إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا، ما زال نحو 50 ألف صربي يعيشون في شمالي البلاد يستخدمون اللوحات المعدنية والوثائق الصربية، رافضين الاعتراف بالمؤسسات التابعة للعاصمة بريشتينا.
الاتحاد الأوروبي يتوسط
من جانبه طالب الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، كوسوفو وصربيا بالمشاركة “البناءة” من أجل التوصل إلى حلول للتحديات القائمة في العلاقات بين الجانبين محذراً من عواقب عدم الالتزام بذلك على مستقبلهما على الصعيد الأوروبي.
وجاء ذلك خلال اجتماعات منفصلة عقدها الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية جوزيب بوريل مع رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي.
وأوضح مكتب بوريل في بيان أن الهدف من هذه الاجتماعات هو “معالجة التحديات الحرجة في العلاقات بين كوسوفو وصربيا” مضيفاً أن “المناقشات تركزت على مساعدة الطرفين على إيجاد الحلول المطلوبة بشكل عاجل للأزمة الحالية والحفاظ على السلام والاستقرار على أرض الواقع”.
وشدد بوريل على أنه في ظل الحرب في أوكرانيا “لا يمكن لأوروبا أن يكون لها صراع آخر على أراضيها” مشيراً إلى أن الطرفين تقع عليهما مسؤولية تجنب ذلك لصالح شعبيهما اللذين “سيخسران أكثر إذا لم يتم العدول عن سلوك التصعيد الحالي”.