مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
في خضم الانتخابات النصفية التي تشهدها الولايات المتحدة، يبدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، جولته الخارجية التي ستبدأ من مصر وتصل إلى إندونيسيا حيث قمة مجموعة العشرين، حاملاً معه أكثر القضايا الشائكة في السياسة الخارجية لبلاده. فيما قد يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه القمة بحالة واحدة فقط.
ومن المقرر أن يسافر بايدن، بعد المشاركة في قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 27) في مصر، لحضور اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” وقمة شرق آسيا في كمبوديا يومي 12 و13 نوفمبر، كما سيشارك في الاجتماع السنوي لمجموعة العشرين لأكبر اقتصادات العالم بإندونيسيا خلال يومي 14 و15 نوفمبر.
اجتماع بايدن مع الرئيس الصيني
وسيعقد بايدن أول اجتماع مباشر مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، خلال قمة مجموعة العشرين إذ يأمل في استكشاف “الخطوط الحمراء” لشي والتحدث مع الحلفاء بخصوص معاقبة روسيا بسبب غزوها أوكرانيا ومناقشة احتواء كوريا الشمالية بعد اختبارها إطلاق عشرات الصواريخ.
وبحسب شبكة “سي إن إن” فإن الدفاع عن أوكرانيا ومكافحة التغير المناخي ستكون القضايا الخارجية الأكثر تأثراً بنتائج انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
مواجهة الصين
قال بايدن للصحفيين، الأربعاء، إن هدفه هو التعرف بشكل أعمق على أولويات شي ومخاوفه في اجتماع متوقع على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا. وسيناقش معه أيضاً مسألة تايوان، وهي من القضايا الخلافية بين البلدين.
وأشار بايدن إلى أنه يريد تحديد “ماهية كل خط من خطوطنا الحمراء”، وفهم ما يعتقد شي أنه يصب في المصلحة الوطنية للصين، ومناقشة المصالح الأميركية و”تحديد ما إذا كانت تتعارض مع بعضها البعض أم لا”.
وكانت بكين وواشنطن تعملان على ترتيب لقاء شخصي بين الزعيمين منذ أن تولى بايدن منصبه في يناير 2021، كما قال مسؤولون أميركيون فيما سبق، لكن على الرغم من تحدثهما عبر الهاتف واجتماعهما عبر الإنترنت، فإنه لم يعلن حتى الآن موعد مثل هذا الاجتماع.
وسيعيد بايدن التأكيد على التزام أميركا تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادي ونظام دولي قائم على القواعد في بحر الصين الجنوبي، وسيناقش التجارة وعلاقة الصين مع دول المنطقة.
وتصاعدت التوترات بين البلدين بشأن تايوان، خاصة بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي هذا العام.
التصدي لروسيا
قال المسؤولون إن بايدن، الذي يواجه تحديات جديدة في جهود الولايات المتحدة لخنق مصادر التمويل الروسية بعد ثمانية أشهر من غزو موسكو لأوكرانيا، يعتزم ألا يألو جهداً في دفاعه عن أوكرانيا، وأن يتصدى لتأثير الحرب على الطاقة والأمن الغذائي في اجتماع مجموعة العشرين.
وذكر بايدن، الأربعاء، أن المساعدات الأميركية لكييف ستستمر دون انقطاع وأن أي تسوية إقليمية بين البلدين متروكة لأوكرانيا. كما عبر عن أمله في أن يكون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على استعداد للحديث عن اتفاق لتبادل السجناء محتملة لتأمين الإفراج عن نجمة كرة السلة الأميركية، بريتني جرينر.
بوتين لن يحضر
وقال مسؤول حكومي إندونيسي إن بوتين لن يحضر قمة مجموعة العشرين شخصياً، لكنه من المقرر أن يشارك في أحد الاجتماعات عبر الإنترنت.
كما دعت إندونيسيا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لكنه قال إنه لن يحضر إذا شارك بوتين ومن المتوقع أن يشارك عبر الإنترنت.
وقف برنامج كوريا الشمالية
ذكر مسؤول بالبيت الأبيض أن بايدن سيلتقي أيضاً برئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، ورئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، خلال قمة آسيان في كمبوديا يوم 13 نوفمبر لمناقشة كيفية وقف برنامج كوريا الشمالية النووي.
وقال المسؤول إنهما سيتطرقان إلى “أسلحة الدمار الشامل غير المشروعة وبرامج الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية”.
تغيّر المناخ وحقوق الإنسان
وصرح مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية بأنه من المتوقع أن يذّكر بايدن، في تصريحات، غداً الجمعة، خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ، الأطراف الموقعة على اتفاقية باريس للمناخ البالغ عددها 196 بضرورة التركيز على هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض في نطاق 1.5 درجة مئوية.
كما من المتوقع أن يناقش في اجتماعات ثنائية شراكة واشنطن مع الدول النامية لخفض الانبعاثات.
وقال مسؤولو إدارة بايدن، أنه سيعقد خلال زيارته لمصر اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وستحتل حقوق الإنسان مكانة بارزة في تلك المناقشات.
وأثارت الولايات المتحدة “مخاوف متكررة” بشأن الناشط المسجون علاء عبدالفتاح، الذي جذبت قضيته اهتماماً عالمياً، إذ تدهورت صحته خلال إضراب عن الطعام لأكثر من 200 يوم.
وقال أحد المسؤولين إن بايدن “سيواصل حث الحكومة المصرية على إطلاق سراح السجناء السياسيين وإجراء إصلاحات قانونية تتعلق بحقوق الإنسان”.