آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

“منصة حرب نووية”.. الصين تعلن عن أحدث قاذفة استراتيجية لمواجهة أمريكا

الإثنين 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5302
 

كشفت الصين اليوم الأحد، عن واحد أحدث قاذفة استراتيجية تمّ وضعها في الجيش الصيني، وذلك بعد أيام من إرسال أمريكا قاذفات مماثلة إلى محيطها.

وذكرت وسائل إعلام أن الجيش الصيني، كشف النقاب عن قاذفته الجديدة “إتش-6 كيه”، المزودة بترسانة من الصواريخ الباليستية في معرض تشوهاي للطيران.

مجلة “مليتري ووتش” الأمريكية، قالت إن القاذفة الجديدة ستكون أحد أعمدة سلاح الجو الصيني، التي من شأنها وضع الصين في مقدمة الدول الرائدة في فئة السلاح الجوي.

وحسب المعلومات التي نقلتها وسائل إعلام ومصادر عسكرية، فإن القاذفة “إتش-6 كيه”، عبارة عن تعديل لقاذفة “إتش-6″، وهي مزودة بزوج من الصواريخ الباليستية، يُعتقد أنها من فئة “سي إم-401″، وملحقة بفرقة القاذفات الثامنة التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية للجيش الصيني.

وتعتبر القاذفة السابقة “إتش-6” القاذفة الإستراتيجية الوحيدة التي تم إنتاجها بأعداد كبيرة في القرن الحادي والعشرين، وحصل الجيش الصيني على أكثر من 270 قاذفة لا تزال ضمن الخدمة في الوقت الحالي.

وأفادت المصادر ذاتها أيضاً، أنه جرى تعديل القاذفة الجديدة لتلعب أدواراً متعددة، بدءاً من دورها كمنصات للحرب الإلكترونية وانتهاء بدورها كقاذفات جوية مزودة بصواريخ كروز “صائد السفن” إلى جانب عدد من الصواريخ الأخرى.

وأوضحت المجلة الأمريكية أن القاذفة الصينية الجديدة جرى تصميمها في المقام الأول “كصائدة للسفن وإطلاق الصواريخ الباليستية ضد أهداف ضخمة.
وذكرت مصادر رسمية في الصـين أن هذه الصواريخ التي تحملها القاذفة قادرة أيضًا على الاشتباك مع أهداف أرضية، وهي ميزة جديدة أخرى مضافة.
المصادر الصيـنية تحدثت عن بعض مميزات القاذفة منها استخدامها محركين صينيين طراز دبليو بي 8، وسرعتها 1050 كيلومتراً في الساعة، وتحلق على ارتفاعات تصل إلى 12800 متر، بمدى في حدود 6000 كيلومتر.
كما تتميز القاذفة بأنها تحمل صواريخ كروز تحت جناحيها، حيث هناك 6 نقاط صلبة للصواريخ، يمكنها معها حمل صواريخ كروز سي جيه-10 إيه، برؤوس حربية تقليدية أو نووية. 

والجدير ذكره أن صاروخ سي جيه-10 هو أول صاروخ هجوم بري بعيد المدى يجري تطويره في الصـين. تم تصميمه خصيصًا لمواجهة حاملات الطائرات الحربية التابعة للبحرية الأمريكية.

أمريكا جعلت قاذفاتها تحيط بالصـين

وقبل أيام، تحدث نائب وزير الدفاع الأمريكي كولين كال، حول قوة الجيش الأمريكي وعدم الاستهانة به، وحين سُئل عن الدول المنافسة مثل الصـين قال: برأيي الصيـن، لا تشكك في هذا بالتأكيد، وهي تدرك قدراتنا.
وجاء حديث كارل مع تحذير قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية، التي تشرف على برنامج الأسلحة النووية للبلاد، من أن الصيـن تطور أسلحة نووية أسرع بكثير من الولايات المتحدة.
وقال الأدميرال تشارلز ريتشارد: “بينما أقوم بتقييم مستوى ردعنا ضد الصيـن، فإن السفينة تغرق ببطء. إنها تغرق ببطء، لكنها تغرق، لأنهم في الأساس يضعون القدرة في المجال أسرع مما نحن عليه”.
ومن جانبها ذكرت شبكة “آي بي سي نيوز” الأسترالية أن واشنطن تخطط لنشر 6 قاذفات “B-52” في قاعدة “تيندال” الجوية، الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبي داروين عاصمة الإقليم الشمالي.

وقبلها بأيام نشرت الولايات المتحدة ذات النوعية من القاذفات في جزيرة غوام على مقربة من الصين أيضاً، وهي المرة الثانية التي تنشر فيها مثل هذه الأسلحة بالجزيرة.

وتشهد علاقات الصين وأمريكا توترات بعدة ملفات ومواجهة عسكرية بمثابة “فرد عضلات” في بحر الصين الجنوبي والمحيط الهادئ وتايوان وشبه الجزيرة الكورية.