روسيا تطور أسلحة تقتل بدل البشر من السماء لحسم حرب أوكرانيا

الخميس 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5497
 

 بعد المسيرات الانتحارية، أدخل الجيش الروسي سلاحاً جديداً لتنفيذ عمليات جويّة بالحرب على أوكرانيا، قادر على التدمير “بلا ضجيج” ويجنب روسيا خسائر بشرية.

أحدث المسيّرات لجيش روسيا
وبدأت شركة “كلاشينكوف” في تزويد الجيش الروسي بأحدث المسيّرات الصغيرة الحجم.


وقال رئيس الشركة، آلان لوشنيكوف، “إننا لم نعلن ذلك من قبل، إلا أننا قد بدأنا في تسليم مروحياتنا المسيرة الرباعية المراوح للجيش الروسي”.
وأضاف أن “هناك أسرة كاملة من المسيرات من صناعتنا، وينتج بعضها على دفعات، أما البعض الآخر الذي لا يزال قيد التصميم فسيبدأ إنتاجه صناعياً عام 2023. ومن بينها “مسيرات مقاتلة واستطلاعية ونولي إنتاجها اهتماماً خاصاً”.
يذكر أن الغرب يتهم إيران ببيع طائرات بدون طيار أو حتى صواريخ لروسيا لتستخدمها في حملتها العسكرية المتعثرة بأوكرانيا. وتشير تقارير إلى أن طهران باعت أكثر من 3500 طائرة مسيرة لموسكو، منها مسيرات شاهد 129 ومهاجر 6 وطائرات مسيرة انتحارية شاهد 136 وشاهد 131.
كما يستخدم الجيش الروسي المسيّرات الانتحارية من طراز “لانتسيت” وكوب (ZALA) حيث تهاجم المعدات الحربية والمواقع التابعة للقوات الأوكرانية.
وفي ما يتعلق بالمروحيات المسيّرة فإن أسرة كوب (ZALA) تتضمن نموذجاً جديداً رباعي المراوح من طراز ZALA 421-24 يتميز بالتخفي الفائق أمام الرادارات، وإنه صغير الحجم وقابل للطي ولا يُطلق ضجيجا مدوياً، ويمكن إطلاقه من الناقلات.
وقد بلغ وزن المسيّرة 3.6 كيلوغرام، ويحلق الدرون إلى مسافة 3.5 كيلومتر ويستطيع البقاء في الجو لمدة تزيد عن 30 دقيقة.
ويأتي الإعلان الروسي عن المروحيات المسيرة اليوم، بعد استهداف أكثر المناطق أمناً في روسيا، وهو ميناء سيفاستوبول، عبر قوارب مسيرة، ووجهت موسكو أصابع الاتهام لكل من كييف ولندن، كما استدعت السفيرة البريطانية لديها وقدمت احتجاج شديد اللهجة.
ومنذ بدأت روسيا خلال شهر سبتمبر الماضي، في ترويع المدن الأوكرانية باستخدام الطائرات بدون طيار، حولت أوكرانيا تركيزها إلى استراتيجية مكثفة لمكافحة هذه المسيرات.
وتتركز جهود كييف حالياً لإسقاط المسيرات على 3 جهات مختلفة، طائرات مقاتلة تقوم بدوريات على مدار الساعة، وصواريخ أرضية مضادة للطائرات، وفرق من الجنود المسلحين بالبنادق الآلية يحاولون إسقاط المسيرات أثناء تحليقها.


وتحاول موسكو تجنّب قدر المستطاع خسائر بشرية، محوّلة مسار الحرب إلى ضربات جوية “انتحارية” تستهدف البنى التحتية ومنشآت الطاقة في كييف. كما تتهم أوكرانيا بالتحضير لاستخدام قنابل قذرة ضد قواتها، لكن كييف تشتبه بأن روسيا قد تبادر لهذه الخطوة لتنسب الهجوم إلى أوكرانيا في محاولة لتبرير لجوء موسكو لاحقاً إلى أسلحة نووية بعدما تكبّدت مؤخراً خسائر في شرق أوكرانيا وجنوبها.