الإيرانيون يبتكرون طريقة جديدة للإحتجاج والسلطات تواصل القمع

الثلاثاء 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 4277

في استمرار للاحتجاجات التي انطلقت منذ منتصف الشهر الماضي، إثر مقتل الشابة مهسا أميني، لا يزال الإيرانيون ينددون بكافة الطرق بالسلطات في بلادهم.

فقد لجأ سكان منطقة اكباتان غرب طهران فجرا إلى الهتاف من شرفات منازلهم ونوافذها، منددين بالقمع الذي تمارسه السلطات الحاكمة.

فيما عمدت القوات الأمنية إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على شقق المحتجين الذين أطلقوا صيحاتهم من قلب بيوتهم.

أما مدينة أراك وسط البلاد، فشهدت هجوماً بالمولوتوف على مقر للباسيج بعد منتصف الليل.

وكانت تلك المدينة شهدت قبل أيام، إطلاق نار من قبل الشرطة وعناصر الباسيج على مشاركين في جنازة أحد المحتجين، بعد أن تحولت لتظاهرة مناهضة للحكومة.

يذكر أن إيران تشهد منذ 16 سبتمبر الماضي، يوم وفاة الشابة الكردية أميني البالغة من العمر 22 عاما بعد 3 أيام فقط من اعتقالها على أيدي شرطة الأخلاق، احتجاجات غير مسبوقة منذ 2019، شارك فيها العديد من الشبان والشابات الغاضبين، ومن جميع طبقات المجتمع.

ما شكل أحد أكثر التحديات جرأة للسلطات وللزعماء الحاكمين من رجال الدين منذ ثورة 1979.

إلا أن القوى الأمنية تصدت لها بعنف، ما أدى إلى مقتل المئات من المحتجين، إذ أكد عدد من المنظمات الحقوقية مقتل ما لا يقل عن 250 متظاهرا، فيما اعتقل الآلاف في أنحاء إيران.