آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

إيران تتخلى عن “خط أحمر” في الملف النووي وتتوجه لعلاقات جديدة مع الخليج

السبت 20 أغسطس-آب 2022 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 1623

 

كشفت تقارير غربية، أن إيران تخلت عن “خطها الأحمر” في الملف النووي والمفاوضات مع وكالة الطاقة الذرية والدول الغربية، فيما تشير الأنباء إلى اتجاه توقيع اتفاق نووي جديد خلال ساعات، وترافق الأمر مع حديث عن توجه طهران لعقد مفاوضات جديدة مع السعودية لتحسين العلاقات، فيما يبدو أنها غيرت سياستها الخارجية تحت ضغط الوضع الاقتصادي المتردي بالبلاد.

إيران تتخلى عن “خطها الأحمر” في الملف النووي

ونقلت شبكة CNN الأمريكية عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، قوله: إن إيران تخلت رسمياً عن “الخط الأحمر”، الذي يعتبر مطلباً رئيسياً وكان يمثل نقطة شائكة رئيسية في الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن مسودة الاتفاق النووي المقترحة من الاتحاد الأوروبي، والذي وصفها بـ”النهائية”، لم تطالب طهران بإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأمريكية.

وقال المسؤول، الذي لم تكشف سي أن أن عن اسمه: “لذا إذا كنا أقرب إلى صفقة، فهذا هو السبب”.

وتابع أن “الإيرانيين أسقطوا أيضا مطالب تتعلق بشطب العديد من الشركات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني من القائمة”.

وشدد على أن “الرئيس الأمريكي جو بايدن كان حازماً وثابتاً على أنه لن يرفع التصنيف الإرهابي عن الحرس الثوري الإيراني”.

وكان الاتحاد الأوروبي، منسّق مفاوضات إحياء الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه قبل أربعة أعوام، قدّم الأسبوع الماضي اقتراح تسوية “نهائياً”، داعياً طهران وواشنطن اللتين تتفاوضان بشكل غير مباشر، للرد عليه أملاً بتتويج مباحثات بدأت قبل عام ونصف عام.

مراحل الاتفاق النووي

وفيما يبدو أن أمريكا تتجه للموافقة على الاتفاق الأخير مع طهران، فإن مصادر إعلامية كشفت تفاصيلاً بالمقترح الأوروبي.

ونقل موقع الجزيرة عن مصادر لم يسمها، أن المقترح الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي مع إيران يتضمن 4 مراحل، وفترتين زمنيتين تستغرق كل منهما 60 يوماً.

وقالت المصادر إن اليوم الأول بعد توقيع الاتفاق سيشهد رفع العقوبات عن 17 بنكاً و150 مؤسسة اقتصادية، على أن تبدأ إيران من اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق بالتراجع التدريجي عن خطواتها النووية.

وأوضحت المصادر أن تنفيذ الاتفاق سيتزامن مع الإفراج عن 7 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة في كوريا الجنوبية.

كما يتضمن الاتفاق المقترح تصدير طهران 2.5 مليون برميل نفط يوميا، بعد 120 يوما من التوقيع، وخلال فترة الـ120 يوما، تصدّر إيران 50 مليون برميل كجزء من آلية التحقق.

كما ينصّ على دفع واشنطن غرامة مالية في حال انسحبت مجددا من الاتفاق النووي.

 

تقارب مع السعودية

وترافق الحديث عن قرب توقيع الاتفاق النووي، مع حديث تقارب جديد تسعى إليه طهران مع الرياض بهدف تحسين العلاقات بين البلدين.

ونقلت وسائل إعلام عن أبو الفضل عموئي المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى في إيران إن حوار إعادة العلاقات مع السعودية وصل إلى مستوى جيد جداً، حسب وصفه.

وقال: “مفاوضاتنا في منطقة دول الخليج تتم متابعتها بجدية. إن بناء العلاقات الثنائية وتقويتها وتنشيطها مسألة مهمة تتطلب العمل والوقت، ولا ينبغي أن نتوقع تحقيق هذه الأهداف على الفور، ولكن في جميع القضايا، ينصب تركيزنا الأساسي على الحفاظ على المصالح الوطنية وتأمينها “.

 وأضاف: “الحكومة اتبعت طريق الحوار لإعادة العلاقات مع السعودية، والمعلومات التي تلقيناها هي أننا وصلنا إلى مستوى جيد جداً في هذا المجال. ومن المؤمل إجراء محادثات دبلوماسية بين البلدين قريباً، لأن هذا الإجراء يمكن أن يكون بالتأكيد مقدمة لإحياء العلاقات السياسية”.

وأشار عموئي إلى أنه “على الرغم من أن إيران كدولة فاعلة في المنطقة قد تنتقد مواقف السعودية في القضايا الإقليمية والدولية، إلا أن هذا الموضوع لن ينفي وجود علاقة ثنائية لمتابعة القضايا وتبادل الآراء حول مختلف القضايا”.

تحت الضغط الداخلي

سفير إيران السابق في بريطانيا، سيد جلال ساداتيان، أكد في تصريحات له، أن إيران يجب أن توقع الاتفاق النووي لأن وضعها الاقتصادي ليس جيداً، حسب وصفه.

وقبل شهرين خرجت احتجاجات في إيران غضباً على سوء الأوضاع والفساد، بعد انهيار مبنى في جنوب غرب البلاد، كشف عمليات الفساد بالحكومة، والتفات النظام الحاكم لقضايا خارجية وترك البلاد تغص بالفساد والفقر، حسب ناشطين، كما عقبها احتجاجات بعد سيول وفيضانات كشفت سوء الخدمات وأدت لمتقل العشرات.

 

وطالب الإيرانيون خلال الاحتجاجات بترك القضايا الخارجية التي يلاحقها النظام الإيراني والالتفات لقضايا الداخل، لاسيما بعد الحديث عن خطر النقص الهائل في الخبز في وقت لاحق من العام الحالي وسط تقارير عن انخفاض مخزونات القمح بالبلاد، ورفع الدعم الحكومي عنه، وعن مواد غذائية أخرى.

يذكر أنّ العملة الإيرانية خسرت نسبة مرتفعة من قيمتها تحت وطأة العقوبات وضغط إجراءات كورونا إلى جانب التضخم العالمي الذي يضرب الدول، مما تسبب بضغط هائل على الاقتصاد الإيراني “المنهار”.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة Economic News