آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

نانسي بيلوسي تكشف أسباب زيارتها لتايوان

الثلاثاء 02 أغسطس-آب 2022 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3446

 

في مقال رأي نشر بصحيفة “واشنطن بوست”، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان: “لماذا أقود وفداً من الكونغرس إلى تايوان؟” كشفت بيلوسي عن السبب المباشر لزيارتها، مشيرةً إلى قانون العلاقات مع تايوان، الذي أقره الكونغرس قبل 43 عاماً، ورفضت واشنطن بموجبه الاعتراف بالسيادة الصينية على تايوان، ونظم العلاقات مع الجزيرة.

– نانسي بيلوسي تكشف زيارتها لتايوان

قالت بيلوسي، في مقالها: “إن هذا القانون وفر إطاراً لعلاقة اقتصادية ودبلوماسية من شأنها أن تزدهر بسرعة لتصبح شراكة رئيسية، لقد عزز صداقة عميقة متجذرة في المصالح والقيم المشتركة: تقرير المصير والحكم الذاتي، والديمقراطية والحرية ، وكرامة الإنسان وحقوق الإنسان”.

وأوضحت أنها “تعهدت رسمياً” بدعم الدفاع عن تايوان، واعتبار أن “أي جهد لتحديد مستقبل تايوان بطرق أخرى غير الوسائل السلمية” هو “تهديد للسلام والأمن في منطقة غرب المحيط الهادئ ومثير للقلق الشديد”.

وأضافت: “اليوم، يجب على أمريكا أن تتذكر ذلك العهد، يجب أن نقف إلى جانب تايوان، جزيرة الصمود”.

وأشارت في مقالها إلى أن الديمقراطية في تايوان باتت “مهددة” ففي “السنوات الأخيرة، كثفت بكين التوترات بشكل كبير” من خلال أشكال عسكرية متعددة، ما دفع وزارة الدفاع الأمريكية إلى استنتاج أن الجيش الصيني “يستعد لتوحيد تايوان بالقوة”.

وأضافت: كذلك إلى الضغط الاقتصادي والهجمات الإلكترونية التي تشنها الصين “وترهيب الدول التي تتعاون مع تايوان”.

وقالت: “يجب أن يُنظر إلى زيارة وفد الكونغرس على أنها تصريح لا لبس فيه بأن أمريكا تقف إلى جانب تايوان، شريكنا الديمقراطي، وهي تدافع عن نفسها وعن حريتها”.

إلا أنها أوضحت أيضاً أن الزيارة “لا تتعارض بأي حال من الأحوال مع سياسة الصين الواحدة طويلة الأمد، مسترشدة بقانون العلاقات مع تايوان لعام 1979، والبيانات المشتركة بين الولايات المتحدة والصين والضمانات الستة، تواصل الولايات المتحدة معارضة الجهود الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن”.

وتابعت: “تضامن أمريكا مع تايوان أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى، ليس فقط لـ23 مليون شخص في الجزيرة، ولكن أيضاً للملايين الآخرين المضطهدين والمهددين من قبل جمهورية الصين الشعبية”.

وفي مقالها، تطرقت بيلوسي، إلى السياسة الداخلية الصينية، حيث أشارت إلى “استمرار سجل بكين السيئ في مجال حقوق الإنسان وتجاهلها لسيادة القانون، حيث يشدد الرئيس شي جينبينغ قبضته على السلطة”، و”القمع وحشي في هونغ كونغ، وحملة محو لغة أهل التبت وثقافتهم ودينهم وهويتهم، وإبادة جماعية في شينجيانغ ضد مسلمي الأيغور”.

ويذكر أن قضية تايوان عادت إلى الظهور مجدداً في صلب العلاقات الأمريكية الصينية، بعد الجدل حول زيارة بيلوسي ضمن جولة أسيوية بدأتها نهاية الأسبوع.