بصورة وحشية وإرهابية..جماعة الحوثي تفجرّ عددا من منازل المواطنين في محافظة عمران وهيئة ضحايا تفجير المنازل تصدر بياناً
الإعلان عن منحة اضافية جديدة لليمن بقيمة 100 مليون دولار
موقع استخباراتي يكشف عن مفاوضات سرية جديدة بين السعودية والحوثيين بوساطة عمانية
الوزير بن مبارك يترأس وفد اليمن في اجتماع وزراء الخارجية العرب بلبنان
فيفا تعلن استخدام تقنية جديدة في مباريات بطولة كأس العالم القادمة بقطر
خفر السواحل تحذر المواطنين ومرتادي البحر من السباحة خلال ثلاثة أشهر
بيان للتعاون الخليجي حول اعلان السعودية عن حزمة مشاريع حيوية دعما لليمن
مقتل قيادي حوثي على يد مسلحين قبليين
السبب الحقيقي لقرار الحكومة اليمنية اغلاق شركة (أنت) للهاتف النقال
حجاج أرخبيل سقطرى يصلون الأراضي المقدسة َووكيل وزارة الأوقاف في طليعة المستقبلين
اعرب الوفد الحكومي المكلف بملف فتح الطرقات والمعابر عن تطلعه الى "موقف حازم" من الوسيط الاممي هانس غروندبرغ ردا على رفض الحوثيين لمقترحه بشأن فتح طريق رئيس الى مدينة تعز.
وقال عضو الوفد الحكومي نبيل جامل في تصريح صحفي" تم ابلاغنا برد الحوثيين، والذي كان سلبيا".
واشار الى ان الحوثيين اعادوا طرح نفس الطرق الفرعية الترابية التي تضمنها مقترح مبعوث الامم المتحدة واستبعدوا الطريق الرئيس الوحيد الوارد في المقترح ذاته.
واعتبر ان ذلك يعكس "استمرار الحوثيين في استهلاك وقت الهدنة الثانية بنفس طريقة استهلاك الهدنة الاولي".
وقال "لازلنا نامل ان يكون هناك موقف للمبعوث الاممي ليعلن للعالم ان الحوثي رفض مقترحه ويعرقل تنفيذ البند الرابع من اتفاق الهدنة، في حين تم تنفيذ بقية البنود التي تصب في مصلحته".
وكانت مليشيات الحوثي، قد اعلنت مساء اليوم الخميس 23 يونيو/ حزيران، رسمياً، رفض مقترح المبعوث الأممي لرفع الحصار عن مدينة تعز، وذلك بعد أن كانت طلبت مساحة من الوقت للتشاور مع زعيمها الذي رفض إنهاء معاناة الملايين في تعز جراء الحصار.
ونقل إعلام المليشيات الحوثية عن ما أسمته مصدراً مسؤولاً في اللجنة العسكرية المفاوضة، أنه تم تسليم الأمم المتحدة الملاحظات على مقترح الممثل الأممي لفتح الطرق في تعز وبعض المحافظات اليمنية.
وقال المصدر الحوثي، إن الرد اشترط أن يتم فتح الطرق على مراحل تبدأ المرحلة الأولى بفتح طريقين الطريق الأول تتضمن فتح طريق صالة – أبعر - الصرمين – الدمنة - الحوبان - خط صنعاء. والطريق الثاني طريق لحج-عدن (الشريجة- كرش- الراهدة – الحوبان - خط صنعاء).
ويتضمن الرد الحوثي رفضاً صريحاً لفتح الطرقات الرئيسية في تعز، وإعادة طرح مقترح المليشيات بفتح طرقات فرعية جبلية داخل مواقع الجيش في تعز وذلك لاستخدام هذه الطرقات كشريان إمداد لقواتها في خطوط التماس.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قدم مقترحاً في مفاوضات الأردن حول رفع حصار تعز تضمن رؤية لفتح طريق الحوبان الروضة والستين عصيفرة، والدفاع الجوي الأربعين كمرحلة أولى يليها فتح طريق جولة القصر الحوبان لاحقاً.
ولم يقدم الرد الحوثي جديداً سوى إصراره على إبقاء مدينة تعز محاصرة للعام السابع على التوالي، رافضاً بذلك كل الدعوات والجهود الدولية التي طالبت برفع الحصار وفتح الطرقات إلى مدينة تعز.