الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما
كشف صحيفة الوطن السعودية نقلاً عن مصادر مطلعة عن أول تحرك شعبي ضد الخطب الحوثية، حيث رفض مواطني صنعاء رفع مكبرات صوت المساجد بخطب عبدالملك الحوثي أو الاستماع لها، وقام عددًا من المواطنين بالاعتداء المباشر على مكبرات الصوت من خلال إطلاق النار على المكبرات وقطع إمدادات الكهرباء عنها، والعمل على مضايقة القائمين بذلك.
مشيرًا إلى أن هذا التحرك الشعبي سيكون دافعًا لمواجهة كبيرة وفاصلة بين الحق والباطل.
تحرض على الإرهاب
واعتبر أهالي صنعاء أن هذه الخطب الحوثية طائفية تحريضية إرهابية لا تحمل أي محتوى أو قيمة، وأنها مجرد تفاهات لعبدالملك الحوثي وأخيه الصريع حسين الحوثي، الذين أوصلوا اليمن هم وميليشياتهم إلى ما وصل إليه من دمار وتدمير وخراب وفقر
وذكر المصدر أنه في منتصف شهر رمضان قام موظفين حوثيين تابعين لما يسمى هيئة الأوقاف بوضع مسجلات صوتية في المساجد التي قاموا بإغلاقها لمنع الفرائض وصلاة التراويح، ووضعوا فيها خطب وكلمات زعيمهم عبدالملك الحوثي في المساجد، يبدأ بثها من بعد صلاة العصر وحتى ساعات متأخرة بالليل.
انتهاكات سابقة
وبين المصدر أن انتهاكات الحوثي تمتد من الأعوام الماضية، حيث قاموا برفض ومنع تسجيلات قرآنية من تلك المساجد في العام الماضي، ورفضوا أن ترتفع تكبيرات المؤذنين في المساجد في ايام الحج العام الماضي والذي سبقه، فتوجه الحوثيين التدميري للمساجد بدأ بتدميرها في 2015 وإحراق دور الحديث، وفي المرحلة الحالية يؤسس الحوثيين لوضع عبدالملك الحوثي على أنه المرجعية الفاصلة في كل أمور الدين.
مؤكدًا على أن هناك عددًا من المواطنين أنكروا هذا العمل الدخيل، حيث لم تكن المساجد منابرًا للصراعات السياسية أو الأهداف والأجندة الشخصية.