الحوثيون يعترفون بـ مصرع احد قيادتهم المتهمة دولياً بـ إرتكاب جرائم لا أخلاقية وانتهاك اعراض النساء

الثلاثاء 06 إبريل-نيسان 2021 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 6398

اعترفت مليشيات الحوثي الإيرانية اليوم الاحد بمصرع احد ابرز قياداتها الأمنية المتهمة دوليا بارتكاب جرائم جنسية وانتهاك اعراض نساء يمنيات. 

 

 ونشرت وسائل إعلام مليشيا الحوثي الإرهابية برقيات نعي في وفاة مايسمى مدير عام البحث الجنائي التابع للحوثيين العميد "سلطان صالح زابن".

 

اعلام المليشيات في برقيات النعي لم يكشف عن ملابسات واسباب وفاة القيادي "زابن" وهل تمت تصفيته ام تعرض لاستهداف من قبل مقاتلات التحالف خلال مشاركته في جبهات القتال ضد قوات الشرعية.

 

من هو سلطان زابن؟

 

يعد أحد أبرز القيادات الأمنية في مليشيات الحوثي المدعومة من إيران،ومتهم دوليا بارتكاب جرائم جنسية وانتهاك اعراض نساء يمنيات. 

 

شغل منذ بدء الحرب الحوثية منصب مدير البحث الجنائي في صنعاء المحتلة الذي يتبع وزارة الداخلية التابعة للحوثيين. 

 

تشير التقارير أن "زابن" في بداية الأربعينات من عمره، وأنه من مواليد محافظة صعدة (شمال)، المعقل الرئيس لمليشيات الحوثي، ويحظى باهتمام كبير من قبل زعيم الحوثيين.

 

وتقول تقارير إعلامية إنه شارك في القتال ضمن مليشيات الحوثي في الحروب التي خاضتها ضد القوات الحكومية في صعدة، والتي بدأت في 2004 وانتهت في 2010.

 

وأفادت تقارير لمنظمات حقوقية بأن زابن الذي منحته الجماعة رتبة "عميد"، متورط في انتهاكات عديدة ضد النساء في العاصمة صنعاء.

 

فيما قالت المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر ، في يناير/ كانون الثاني 2019، في بيان، إنها حصلت على معلومات تؤكد امتلاك "زابن"، شبكة حديثة للتجسس على مكالمات المواطنين وانتهاك خصوصياتهم وحرياتهم الشخصية وكشف عوراتهم.

 

عقوبات دولية 

مجلس الأمن الدولي اضاف القيادي في مليشيا الحوثي، ومدير البحث الجنائي في العاصمة صنعاء، سلطان بن زابن، إلى لا ئحة العقوبات الدولية مطلع العام الحالي بتهمة مشاركة بن زابن في أعمال تهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن، واستخدامه الاعتقال والتعذيب والعنف الجنسي والاغتصاب ضد النساء الناشطات سياسيا.

 

وأوضح المجلس أن المذكور شارك بدور بارز في سياسة التخويف، واستخدام الاعتقال، والاحتجاز والتعذيب، والعنف الجنسي، والاغتصاب ضد النساء الناشطات.

 

واعتبر أنه مسؤول مباشرة، بصفته مديرا لإدارة البحث الجنائي أو بموجب السلطة المخولة له، عن استخدام أماكن احتجاز متعددة.

 

وأوضح المجلس أن بن زابن مارس التعذيب والانتهاكات بمنهجية في أماكن الإقامة الجبرية ومراكز الشرطة والسجون الرسمية ومراكز الاحتجاز غير المعلنة.

 

وأكد أن النساء، ومنهن قاصر واحدة على الأقل، تعرضن للإخفاء القسري وللاستجواب المتكرر والاغتصاب والتعذيب والحرمان من العلاج الطبي.

 

وأضاف المجلس أن النساء أُخضعن للعمل القسري، وأن بن زابن قام بالتعذيب مباشرة في بعض الحالات.