حذرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب، الجمعة 2 أبريل/نيسان، من تصعيد مليشيا الحوثي واستهدافها المباشر والمتعمد لمخيمات النازحين في مأرب، بعد تبرير قياداتها هجماتها السابقة وإطلاق تهديدات ترقى إلى مستوى "التهديدات الإرهابية".

وقالت الوحدة التنفيذية إنها تتابع "حملة التحريض الممنهجة على مخيمات النازحين في المحافظة، وتشعر بقلق كبير على حياة سكان المخيّمات خاصة بعد تبنّي قيادات حوثية هذه الحملة التي تُسقط اهم الحقوق المكفولة لسكان المخيمات.

وكان متحدث الميليشيا محمد عبدالسلام فليتة، زعم في تغريدة على حسابه بتويتر أن القوات الحكومية التي أسماها "مرتزقة العدوان في مارب ومعهم عناصر القاعدة وداعش يتمترسون بمخيمات النازحين ويضعونهم في المقدمة لحماية المعسكرات في الخلف".

وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، "إن تصريحات ناطق المليشيا تأتي بعد سلسلة من الاستهداف بالصواريخ والمدفعية قامت بها المليشيا الحوثية خلال الأيام والأسابيع الماضية ضد مخيمات النازحين".

وأضافت "وهو ما يجعلنا في الوحدة التنفيذية ننظر لهذه التصريحات على أنها تغطية مباشرة على جرائم الاستهداف ضد النازحين، وتعكس قرار الجماعة ورغبتها التي عبر عنها محمد عبد السلام بما يعني انها سوف تستمر ولن تتوقف".

وأوضحت أننا وكجهة معنية بالنازحين، فنحن نتحمل مسؤولية "اطلاق تحذير جدّي يطالب بوضع حد لهذا التوجه الخطير الذي يرقى لمستوى التهديدات الارهابية".

وأشارت وحدة النازحين، الى مشاركة "المنظمات الأممية والدولية في الاشراف على هذه المخيمات، وتشهد واقعاً استهداف المليشيات الإرهابية الحوثية المتكررة وما يسفر عنها من ضحايا".

ودعت "جميع المعنيين والمهتمّين الى إدانة واضحة لهذه التصريحات الإرهابية والضغط على المليشيا لإيقافها عند حدها، ومنع هذه الجرائم الممنهجة والمتعمدة بغطاء سياسي ودعائي غير مسبوق في تاريخ الجرائم الانسانية".