مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
رجحت هيئة قناة السويس أن تخلص التحقيقات بشأن حادث جنوح سفينة "إيفر جيفن" الذي أدى إلى تعطيل حركة الملاحة 6 أيام في الشهر الماضي، إلى أن "الأسباب الفنية" بجانب سرعة الرياح، كانت وراء الواقعة.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر لشبكة "الشرق" اليوم الخميس: "المؤشرات الأوليّة أثناء الفحص الفني تقود إلى احتمالات حدوث فقد في القدرة الكهربية للناقلة، أدى في النهاية إلى فشل في منظومة الدفع والتوجيه، بسبب عدم وجود كهرباء لتشغيل طلمبات الزيت والتبريد للماكينات الرئيسية".
وأوضحت المصادر أن تلك الاحتمالات ربما عطلت طلمبات تشغيل الدفة، خاصة أن مقدمة السفينة ومؤخرتها شحطا، وهما بالأساس يمثلان حركة السفينة.
وأشارت إلى أن عملية تفريغ التسجيلات وأوامر التشغيل المسجلة في الصندوق الأسود، ربما تكشف مزيدا من الكواليس، وكيف كان التعامل داخل قمرة القيادة، وبخاصة بين مرشدي هيئة قناة السويس وقبطان السفينة الجانحة.
وقالت المصادر إن المؤشرات الأولية للتحقيقات ستعفي هيئة قناة السويس من تحمل أي مسؤولية عن الحادث، بل ستصبح في هذه الحالة طرفا أصيلا من الأطراف التي ستطالب بتعويضات من الشركة المالكة للسفينة.
من جانبها قالت الشركة التايوانية المشغلة لسفينة الشحن "إيفر جيفن"، إنها غير مسؤولة عن التأخير في نقل أي شحنة بسبب الحادث. وقال رئيسها، إريك هسيه، إن الاتفاقيات المبرمة مع العملاء لا تضمن وقت وصول الشحنات.
وأضاف أن "إيفر جرين" غير مسؤولة عن أي أضرار مالية ناجمة عن الحادث، وألقى بمسؤولية التعويضات على الشركة اليابانية المالكة للسفينة "شوي كيسن".