رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
هدد قيادي في ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم امارتيا، باعتزام المجلس منع عودة النائب العام ورئيس مجلس الشورى الجديدين إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب).
وأدى رئيس مجلس الشورى، أحمد بن دغر، والنائب العام، أحمد صالح الموساوي، امس الثلاثاء، اليمين الدستورية في العاصمة السعودية الرياض، أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي، رغم اعتراض المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيًّا.
وقال علي الكثيري، الناطق باسم المجلس: "قلناها ونكررها، لن نتعاطى مع أي قرارات أحادية (يقصد قرارات هادي الأخيرة) خارج سياق روح اتفاق الرياض ونصوصه وعملية التوافق ومبدأ الشراكة"، وفق تصريح نشره الموقع الإلكتروني للمجلس.
ووقعت كل من السلطة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي هذا الاتفاق، في نوفمبر/ تشرين ثان 2019، لمعاجلة خلافات بينهما.
وأضاف: "سنحتفظ بحقنا في اتخاذ ما يلزم من خطوات تحمي أرضنا وشعبنا وقضيته وتحافظ على منجزاته".
وملمحًا إلى اعتزام المجلس منع "بن دغر" و"الموساوي" من العودة إلى عدن، شدد الكثيري على أن "العاصمة عدن والجنوب عموما لن يكون مسرحا لأي إجراءات غير متفق عليها".
وإضافة إلى "بن دغر" و"الموساوي"، أدى اليمين الدستورية أمام هادي، الثلاثاء، نائبا رئيس مجلس الشورى عبد الله أبو الغيث وروحي أمان.
ويعترض المجلس الانتقالي وحزبا الناصري والاشتراكي على قرارات تعيين المسؤولين الأربعة، ويطالبون هادي بالتراجع عنها، معتبرين أنها مخالفة للدستور واتفاق الرياض، لعدم التنسيق المسبق بشأنها.
وينص اتفاق الرياض على التوافق في مسألة تشكيل الحكومة، وهو ما حدث بالفعل، لكنه لم يشر إلى ضرورة التشاور المسبق بخصوص تعيينات خارج إطار التشكيلة الحكومية.
ويتهم مسؤولون حكوميون المجلس الانتقالي بممارسة "الابتزاز" للحصول على مزيد من المناصب، من دون تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض.
ويهدف ذلك الاتفاق إلى التفرغ لمواجهة جماعة الحوثي، المسيطرة بقوة السلاح على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.