العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة
دعت الحكومة اليمنية، الخميس 14 يناير/كانون الثاني، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ "موقف جاد وحازم" ضد جماعة الحوثي، في اول تحرك دولي لها، بعد أن تم إعلان نتائج التحقيق بشأن الهجوم على مطار عدن الدولي.
جاء ذلك خلال لقاء لوزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، عبر اتصال مرئي، مع فلاديمير ديدوشكين، سفير روسيا لدى اليمن، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وروسيا هي إحدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بجانب كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين.
وقال "بن مبارك": "نتائج التحقيقات في جريمة استهداف مطار عدن أثبتت بشكل قاطع أن مليشيا الحوثي الإرهابية هي التي نفذت الهجوم".
وفي 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، سقط 28 قتيلا وأكثر من 100 جريح في هجوم على المطار قوبل بإدانات دولية وإقليمية واسعة، ونفى الحوثيون اتهامات بمسؤوليتهم عنه.
وأضاف: "ذلك الفعل الإرهابي يستدعي اتخاذ موقف جاد وحازم من قبل مجلس الأمن وإدانة الجناة وتحميلهم تبعات ما ترتب على ذلك الاستهداف الجبان لمطار مدني".
وخلال مؤتمر صحفي خُصص للإعلان عن نتائج التحقيق في الهجوم، اتهم وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان، الحوثيين بشنه.
وقال حيدان: "الهجوم نُفذ بثلاثة صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى تم إطلاقها من مسافة تبعد أكثر من 100 كيلو متر باستخدام نظام ملاحي يعتمد تقنيات دقيقة موجهة عبر نظام GPS تحديد المواقع".
وأضاف أن "هذا النظام لا يملكه في اليمن سوى مليشيات الحوثي، من خلال خبراء لبنانيين وإيرانيين".
وتابع: "ثَبُت بالأدلة القطعية أن العمل كان يستهدف القتل المتعمد لكافة طاقم الحكومة، والمستقبلين والمدنيين المتواجدين بالمطار".
وتزامن الهجوم مع هبوط طائرة قادمة من العاصمة السعودية الرياض، على متنها أعضاء حكومة يمنية جديدة تقاسمت محافظات الشمال والجنوب حقائبها، تنفيذا لاتفاق الرياض لعام 2019.