مصدر مطلع يكشف عن موقف متواطئ للمبعوث الأممي والتزام تخلف عنه الحوثيون وشرط واحد للشرعية مرتبط بـ 11 معتقلا

الأحد 10 يناير-كانون الثاني 2021 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 2299

اتهم مصدر يمني مطلع، الاحد، الحوثيين، بعرقلة جولة جديدة من المشاورات بشأن الأسرى والمعتقلين برعاية الأمم المتحدة.

ونقلت وكالة أنباء الصين "شينخوا" عن المصدر المطلع على مجريات مشاورات الأسرى، قوله إن جماعة الحوثيين عرقلت الذهاب إلى جولة المشاورات وذلك من خلال عدم الإيفاء بالتزاماتها بما يخص استكمال الصفقة السابقة والتي تمت في أكتوبر الماضي.

وأضاف المصدر "تم الاتفاق في الجولة السابقة من المشاورات والتي عقدت في سويسرا في سبتمبر الماضي، على أن تتم عملية التبادل للأسرى والتي شملت حينها أكثر من ألف أسير ومعتقل، وأن يتبع ذلك إفراج الحوثيين عن 11 معتقلا خلال فترة شهر".

واستطرد "حتى اليوم مر نحو ثلاثة أشهر ولم ينفذ الحوثيون ما تم الاتفاق عليه بالإفراج عن الـ11 معتقلا، رغم التزامهم بذلك أمام المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث".

وأوضح أن "بعض هؤلاء الـ11 المطلوب الإفراج عنهم من قبل الحوثيين، تم فعليا الإفراج عن حوثيين مقابلهم كانوا أسرى لدى القوات الحكومية".

وأكد المصدر " لا يمكن الذهاب لأي جولة قادمة من المشاورات حتى يتم الإفراج عن الـ11 معتقلاً ".

وأشار إلى أن المبعوث الأممي غريفيث يضغط باتجاه الذهاب لجولة قادمة من المشاورات دون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ومحاولة إغلاق الصفقة السابقة.

وكان رئيس لجنة شؤون الأسرى، التابعة للحوثيين عبد القادر المرتضى قال يوم السبت، إن الحكومة اليمنية رفضت حضور الجولة التي حددتها الأمم المتحدة سابقا وأفشلتها.

وزعم المرتضى في تصريحات تلفزيونية أن الأمم المتحدة حتى الآن لم تقم بجهود حقيقية لإجبار الحكومة على العودة، حد قوله.

وأضاف "ننتظر تنفيذ الأمم المتحدة وعودها بإقناع الطرف الآخر للعودة إلى التفاوض، لكن حتى الآن لم نتلقَ تطمينات أممية.

ومنتصف أكتوبر الماضي، أطلقت الحكومة وجماعة الحوثيين سراح 1056 أسيراً برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في أكبر صفقة تبادل بين الطرفين منذ اندلاع الحرب بينهما، عام 2014.