طالبت الفنانة السعودية سارة الغامدي بمنع حلا الترك من إقامة أي حفلات أو فعاليات فنية في المملكة، وذلك بسبب رفعها قضية على والدتها وسجنها. وتعاطفت الفنانة السعودية المعتزلة الغامدي مع والدة حلا، وناشدت هيئة الترفيه في المملكة بمنع أي نشاط لحلا الترك داخل السعودية. ‏وقالت سارة الغامدي عبر حسابها في موقع تويتر:”حلا الترك الطفلة إلي كانت قبل سنوات تغني للأطفال ويشوفونها الأسر الخليجية والسعودية مثال أعلى لأبنائهم توصل لعمر الـ١٩ وتعق والدتها وترفع عليها قضيه وتبي تسجنها بدعم من جدتها لأبوها، اتمنى ماعاد نشوف وجهها في أي مهرجان أو حفلات بالسعودية “.

وأضافت: “بكره أبناؤكم إلي متأثرين فيها تلقونهم بالمحاكم يرفعون قضايا عليكم، ويتمردون عليكم مثل هالشخصيات تؤثر في المجتمع والأبناء، خصوصا أنها كانت تغني للأطفال وجيلها متأثر فيها ومني لهيئة الترفية بالسعودية منعها من اي نشاط فني في بلدنا”.

ونشرت الغامدي مقطع فيديو لوالدة حلا الترك وهي تبكي وعلقت عليه: “وين وحدة بالله ترفع قضيه على والدتها وش هالجرأه والوقاحة الي توصل للعقوق ؟؟”. وتفاعل المغردون مع سارة الغامدي ورأيها في قضية حلا الترك مع والدتها، وجاء في التعليقات: “قالب الطفولة الموضوعة فيه حلا والي من خلاله يتم تبرير كل تصرفاتها أصبح ضيق عليها حاليا هي شابه واعية ومستقلة، لكن يبدو أنه أخلاقها منعدمة، ما بعرف نوع الجمهور يلي رح يشتري تذاكر ليحضر حفله الها”.

وقالت إحدى المتابعات: “باعتقادي أن البيئة الاسرية المفككة التي نشأت بها حلا ساهمت بحد كبير على التأثير على قيم حلا الترك وتربيتها، مما دفعها إلى هذا الفعل الشنيع ولا استبعد ان أيدي دنيا بطمه الخفية ساهمت بذلك أيضا”. وقالت متابعة أخرى: “السبب غياب الوازع الديني يعني مهما يعملوا الاب والام لازم نبرهم (فلا تقل لهما اف ولا تنهرهمها) و بيئة التربية فيها أكثر من يد وكلهم ضد بعض من جدتها لامها لدنيا لابوها عاشت حرب وهي كانت الضحية غير هيك كمان شهرتها وهي صغيرة اكيد أثرت على نشأتها”.

وكانت منى السابر، والدة الفنانة البحرينية حلا الترك، وهي ابنتها من طليقها المنتج البحريني محمد الترك، قد نشرت مقطع فيديو وهي تبكي بسبب مقاضاة ابنتها لها. وطالبت والدة حلا الترك، خلال المقطع الذي نشرته عبر موقع ”إنستغرام“، الفنانة الإماراتية أحلام بالتدخل لأن ابنتها ”حلا“ تطالبها بدفع مبلغ 200 ألف ريال بحريني، كانت قد أخذتها منها، مشيرة إلى أنها تريد منها أن تنصحها بالكف عن ذلك، ومضت قائلة: ”أرجوكي يا أم فاهد تدخلي“. كما طلبت والدة حلا الترك من المتابعين توصيل رسالتها إلى ابنتها لأنها لا تمتلك رقم هاتفها.