السعودية تدعم برنامجها الفضائي بميزانية عملاقة تجاوزت 800 مليار

الأربعاء 28 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2935

 

تخطط السعودية لدعم برنامجها الفضائي بثمانية مليارات ريال (2.1 مليار دولار) بحلول عام 2030، في إطار خطة التنويع الاقتصادي التي تهدف إلى جذب الاستثمار الأجنبي وخلق آلاف من فرص العمل للشبان في المملكة.

وانتهت الهيئة السعودية للفضاء، التي أُنشئت بموجب مرسوم ملكي في أواخر عام 2018 لتحفيز الأنشطة البحثية والصناعية المتعلقة بالفضاء، من وضع خطة للحكومة، من المتوقع الكشف عنها في وقت لاحق من هذا العام، وبموجبها ستحصل ميزانية القطاع على دفعة مبدئية بقيمة ملياري ريال.

وقال الأمير سلطان، نجل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لرويترز في مقابلة: ”في الوقت الذي نعيش فيه الآن، أصبح الفضاء قطاعا أساسيا في الاقتصاد العالمي، يمس كل جانب من جوانب حياتنا على الأرض. ومن المتوقع أن تنمو الأعمال المتعلقة بالفضاء واقتصاديات الفضاء لتصل إلى تريليونات الريالات مع تقدمنا“.

وأضاف الأمير، البالغ من العمر 64 عاما، والذي كان على متن مكوك الفضاء الأمريكي ديسكفري في 1985، وأول رائد فضاء من دولة عربية أو إسلامية ينطلق إلى الفضاء: ”نعتقد أن هناك الكثير من الفرص الموجودة في قطاع الفضاء، ونحن في السعودية نعتزم الاستفادة من هذه الفرص على جميع المستويات“.

وتضمنت مهامه على متن ديسكفري كاختصاصي حمولة إطلاق القمر الصناعي عرب سات، الذي كان طفرة في ربط المنطقة ببقية العالم.

والسعودية هي المؤسس والممول الرئيسي للمنظمة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات)، التي تأسست عام 1976، بحصة تبلغ 37%.

وقال الأمير سلطان، الذي ترأس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لمدة 18 عاما: إن ”المملكة تتطلع إلى أن تصبح لاعبا عالميا في صناعة الفضاء مع تعزيز الآفاق لأجيال من السعوديين“.

ويبلغ عائد الاستثمار الحالي لقطاع الفضاء السعودي 1.81 ريال لكل ريال مستثمَر. ويقارن ذلك بعائد يتراوح بين 7 و20 ريالا لكل ريال يُستثمر في القطاع في الاقتصادات المتقدمة، وفقا لبيانات هيئة الفضاء.

وقال الأمير سلطان إن الهيئة تعتزم توقيع اتفاقيات مع وكالات دولية في الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند والإمارات لتعزيز التعاون. ولم يذكر أي تفاصيل أخرى.