الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يعلق على تصريحات رئيس فرنسا المثيرة للجدل عن الإسلام والمسلمين

السبت 24 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 2796
 

  

علق الأمين العام ل‍مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، على "تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن الإسلام والمسلمين".

وأكد الحجرف، في بيان له، أن "تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غير المسؤولة عن الإسلام والمسلمين تزيد من نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب، ولا تخدم العلاقات القوية بين الشعوب الإسلامية وشعب فرنسا الصديق".

وأشار إلى أنه "في الوقت الذي يجب أن تنصب الجهود نحو تعزيز الثقافة والتسامح والحوار بين الثقافات والأديان تخرج مثل هذه التصريحات المرفوضة والدعوة للاستمرار في نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم".

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، "قادة دول العالم والمفكرين وأصحاب الرأي لتحمل المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق كل من يسعى للسلام والتعايش لنبذ خطابات الكراهية وإثارة الضغائن وازدراء الأديان ورموزها، واحترام مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، بدلا من الوقوع في اسر الإسلاموفوبيا الذي تتبناه المجموعات المتطرفة".

وأثار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قائمة أكثر المواضيع التي تفاعل عليها المغردون في المملكة العربية السعودية تحت وسم "ماكرون يسيء للنبي".

واستشهد المغردون بتصريحات ماكرون خلال مراسم تأبين المعلم المقتول، صاموئيل باتي، حيث قال: "سنواصل أيها المعلم سندافع عن الحرية التي كنت تعلمها ببراعة وسنحمل راية العلمانية عاليا.."

وتابع الرئيس الفرنسي قائلا: "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا، سنعلم التاريخ مجده وشقه المظلم وسنعلم الأدب والموسيقى والروح والفكر