بدأت اليوم الخميس أكبر عملية تبادل للأسرى والمعتقلين بين الشرعية والحوثيين مع إقلاع طائرات تحمل المئات من مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيات وأخرى للحكومة.

وتشمل عملية التبادل التي تتم برعاية الأمم المتحدة وبتنظيم لوجستي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، نحو 1080 أسيرا تتم على دفعتين اليوم وغدا.

وكانت الدفعة الأولى من أسرى الحوثيين صعدت إلى طائرة الصليب الأحمر الذي يرعى تلك العملية مع الأمم المتحدة في مطار سيئون. 

وخضع الأسرى الحوثيين لفحوص طبية، كما يتم التقيد ببعض الإجراءات الطبية الخاصة بفيروس كورونا.

بدوره، أشار رئيس لجنة تبادل الأسرى، هادي هيج بأن رعاية طبية قدمت للأسرى الحوثيين في المطار. وأضاف أن طائرة ثانية تقل أسرى حوثيين ستقلع من سيئون اليوم.

في حين اعتبر ممثل الشرعية في لجنة الأسرى أن معظم أسرى الحكومة والتحالف تم اختطافهم.

 وأوضح أن طائرة صنعاء ستقل 109 من أسرى الشرعية.

كما أشار إلى أن عملية التبادل اليوم تشمل 480 أسيرا حوثيا مقابل و250 تابعين للحكومة، في حين ستتم عملية تبادل الدفعة الثانية غدا الجمعة بالإفراج عن 200 أسير حوثي مقابل 251 أسيرا من المقاومة الجنوبية وسيتم نقلهم عبر مطاري صنعاء وعدن.

ووصلت أول طائرة تقل أسرى الحكومة اليمنية أفرج عنهم الحوثيون إلى مطار سيئون.

فيما قال الصليب الأحمر الدولي انه اشرف على الإفراج عن 249 أسيرا يمنيا (من الحوثيين) غادروا للتو مطار أبها في السعودية إلى مطار صنعاء.

حيث إقلعت طائرتين من مطار أبها الى مطار صنعاء تقل 249 حوثيا وطائرة من صنعاء الى ابها تقل 15 سعوديا و4 سودانيين ضمن عملية تبادل الأسرى.

بذلك استقبل مطار صنعاء ثلاث طائرات تقل أسرى من الحوثيين قادمة من مطار سيئون ومطار ابها.