أردوغان يحسم الجدل ويكشف عن مفاجئة بخصوص الانتصارات في أذربيجان

الأربعاء 14 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4442

 

حسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، الجدل بشأن نقل مقاتلين سوريين إلى أذربيجان للقتال بجانبها ضد القوات الأرمينية في إقليم "قره باغ".

وأكد الرئيس التركي في كلمةٍ له أمام كتلة حزبه البرلمانية، أن لدى بلاده القدرة على تقديم كافة أنواع الدعم لأذربيجان.

وقال "أردوغان" في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول": "ندعم أذربيجان بكل السبل ولسنا بحاجة لإرسال جنود سوريين إلى هناك".

وأضاف الرئيس التركي: "لم يتحدث أحد عن قيام روسيا وفرنسا بتقديم الأسلحة إلى أرمينيا".

ودعا "أردوغان"، مجموعة "مينسك" إلى عدم المماطلة في حل مشكلة "قره باغ" وإنهاء المفاوضات بإعادة الأراضي المحتلة إلى أذربيجان.

وشدد "أردوغان" على أن النظام الأرميني هو من يخرق اتفاق إطلاق النار

ودعت أنقرة أمس الثلاثاء، إلى تنظيم محادثات "رباعية" تشمل روسيا وأذربيجان وأرمينيا وتركيا من أجل إيجاد حل لنزاع ناغورني قره باغ، حيث تُخرق هدنة أعلنت منذ السبت، بشكل واسع.

ودعا مدير اتصالات الرئاسة التركية إبراهيم كالن، خلال مقابلة تلفزيونية إلى إجراء محادثات بمشاركة الدول الأربع للبحث في تسوية للنزاع في الإقليم الانفصالي.

وقال "كالن": "بما أن روسيا تقف إلى جانب أرمينيا، ونحن، تركيا، ندعم أذربيجان، لنلتق نحن الأربعة لمناقشة تسوية لهذه المشكلات".

وأضاف: "طالما أن مجموعة مينسك لم تتمكن من إيجاد حل للنزاع منذ 30 عامًا، فقد حان وقت إيجاد آلية جديدة".

وفي وقت سابق، نفى حكمت جادجييف، مساعد الرئيس الأذربيجاني تصريحات السفير الأرمني لدى روسيا، حول نشر تركيا نحو 4 آلاف مقاتل من سوريا في أذربيجان.

ونقلت وكالة "رويترز" عن "جادجييف" قوله: "إن الشائعات التي تزعم إرسال مسلحين من سوريا إلى أذربيجان هي استفزاز آخر من الجانب الأرميني ومحض هراء".

ودخل وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا حيز التنفيذ يوم السبت، لكن أرمينيا خرقت الهدنة بعد أقل من 24 ساعة بقصفها مدينة كنجة بالصواريخ.

وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في كاراباخ، ردًّا على هجوم أرميني استهدف مناطق مدنية، تمكن خلالها من تحرير مدينة جبرائيل، وبلدة هدروت، وأكثر من 30 قرية من الاحتلال الأرميني.