إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟ توجيهات رئاسية برفع الجاهزية في حضرموت والمهرة مواعيد مباريات نصف نهائي أبطال أوروبا روسيا تتحدث عن دور ''مدمر'' لتحالف امريكا وبريطانيا في اليمن أكثر من 50دولة تضررت.. واشنطن تكشف كم أنفقت مالا لإحباط هجمات الحوثيين؟ وما القرار القادم لمواجهتهم؟ أكثر 3 محافظات باليمن متوقع أن تشهد خلال الساعات القادمة أمطار رعدية وتدفق للسيول تقرير بنشاط مطار دولي في اليمن خلال الربع الأول من عام 2024 سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا
أعلن النائب الكويتي السابق وأستاذ القانون بجامعة الكويت د. عبيد الوسمي ،وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت د. عبدالله النفيسي ،عن تقدمهما بمبادرة تتضمن خمس محاور، اعتبراها مهمة وأساسية، لمعالجة الإشكالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالكويت.
وفي وقت سابق استقبل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح نائب أمير الكويت ولي العهد، الناشطين والأكاديميين الكويتيين.
الوثيقة تضمنت 5 محاور مهمة، تتمحور حول المصالحة الوطنية ،والعفو الشامل، وبداية عهد سياسي جديد، مع وضع حلول اقتصادية وسياسية.
وأوضح الأكاديميان على حسابيهما في “تويتر”، أن الوثيقة تضمنت 5 محاور مهمة، تتمحور حول المصالحة الوطنية،والعفو الشامل، وبداية عهد سياسي جديد، مع وضع حلول اقتصادية وسياسية.
وأشار الوسمي في تغريدة له على حسابه أنه وزميله النفيسي، خرجا قبل قليل من لقاء نائب الأمير، وسلما له شخصيا، “وثيقة الكويت” التي “راعينا أن تعرض عليه قبل عرضها على الراي العام تقديرا لمكانته ورغبة في أخذ ملاحظاته، بما تضمنته من تصور بشأن الإجراءات الخمسة اللازمة والعاجلة وآليات تنفيذها”، على حد وصفه.
وسرّب عدد من النشطاء الكويتيين تفاصيل الوثيقة التي نقلتها عشرات المواقع والصفحات الكويتية، وأبرزت تفاصيلها ومحتواها.
وتضمنت “وثيقة الكويت” المسربة تفاصيل عن المشهد السياسي في البلد، و بعض الأحداث التاريخية التي مرت عليه، وتطرقت لتجارب سابقة عما وصفتها “المحاولات المستترة للانقضاض على الدستور وتفريغه من محتواه، بما أدى إلى إضعاف الرقابة الشعبية وتعطيل فعالية المؤسسات”. وشددت الوثيقة المتداولة على ضرورة محاربة الفساد والقضاء على رموزه، وإجراء إصلاحات حقيقية”.
و أشارت الوثيقة المسربة التي اطلعت عليها “القدس العربي”، إلى ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني ذات صلاحيات واسعة، تعمل وفق جدول زمني محدد على إيجاد البدائل لهيكلة مؤسسات الدولة. كما أكدت على ضرورة التوافق الوطني على نظام انتخابي انتقالي يعكس التمثيل الشعبي الحقيقي وسلامة العملية، ومنع التأثير أو التدخل في خيارات الشعب. كما دعت الوثيقة إلى إعادة تشكيل السلطة القضائية ومؤسساتها العاملة وأجهزتها، والسعي على المحافظة على استقرار المجتمع والدولة.
وأثار الموضوع جدلاً واسعاً في الكويت، وحراكاً في مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، وسجل تفاعلاً من المواطنين، ونقاشاً على وضع البلد. وانقسمت الآراء بين مبارك للخطوة، وأصوات تعتبر أن الوثيقة غير دقيقة، بينما شكك آخرون في فحواها.
ولم تصدر السلطات الكويتية حتى الآن، أي بيان أو تعليق على الوثيقة والمبادرة، ولم تتحدث عنها، ولا عن اللقاء وما جرى فيه.
ويعد الدكتور عبد الله النفيسي أحد النشطاء السياسيين، اُنتخب عضواً لمجلس الأمة في انتخابات عام 1985 عن الدائرة الانتخابية الثامنة، وله مواقف عدة، ويتصدر المشهد، حيث أثار جدلاً تجاوز حدود بلاده، عبر سلسلة لقاءات بُثت على موقع يوتيوب ربط مراقبون بينها وبين استدعائه للتحقيق في قضايا مختلفة، وحتى محاولة اغتياله من جهة مجهولة.
وأعاد ناشطون تداول تغريدة كتبها النفيسي عام 2017 ، وقال فيها “محمد دحلان هو الذي يحكم الإمارات، وإسرائيل تحكم محمد دحلان.. فكّر فيها بعمق”.
واعتبر بعضهم أن جرأة النفيسي في انتقاد الكثير من الحكومات والمسؤولين خلال برنامجه الأخير كان سببا في استدعائه للمحاسبة على تلك التغريدة القديمة، حسب رأيهم.
وبعد نحو 10 أيام، قال المحامي الكويتي عادل عبد الهادي إن موكله النفيسي تلقى تهديدا بالقتل من خلال زرع عبوة ناسفة في سيارته، مما دفع بعض المغردين أيضا إلى الحديث عن استياء بعض الجهات من فتح النفيسي لصندوقه الأسود.
وتصاعدت في الكويت في الفترة الأخيرة حدة النقاشات السياسات، على ضوء السجالات التي يشهدها مجلس الأمة، والنقاشات بين مختلف الفاعلين.