آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تفاصيل...أسباب رفض دولة قطر رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية بعد اعتذار فلسطين

السبت 26 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 01 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 2345
 

 

 اعتذرت قطر عن تسلم رئاسة الدورة الحالية لجامعة الدول العربية، عوضا عن فلسطين، التي كانت تخلت عن رئاسة الدورة العادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري. 

وقالت المندوبة العامة القطرية لدى الجامعة العربية في رسالة بهذا الخصوص: "نعتذر عن استكمال الدورة المذكورة، التي تخلت عنها دولة فلسطين، مع التمسك بحق دولة قطر في الرئاسة المقبلة للدورة الـ 155 مارس/ آذار 2021"."

وكانت فلسطين أعلنت، الثلاثاء الماضي، تخليها عن حقها في رئاسة مجلس الجامعة العربية للدورة الحالية، وذلك ردا على عملية التطبيع الجارية مع إسرائيل.

في هذا الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر د. محمد المسفر: "إن الجامعة العربية لم تعد تمثل أي دولة من الدول العربية ذات الإلتزام بالقضايا الوطنية القومية على الإطلاق وقد إختل التوازن في العواصم العربية وقضية فلسطين والتي من المفترض أنها أم القضايا العربية في الوطن العربي أصبحت في آخر أولويات أو أجندة الحكومات العربية الحالية، خاصةً وأن هناك خلافات داخل الوطن العربي وبالتالي فكان جدير لقطر أن تعتذر عن رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية وتحديداً في هذه الفترة".

وتابع أن "الرئاسة كانت لفلسطين، وفلسطين اعتذرت، ويليها قطر، ولكن قطر أيضاً اعتذرت، والإعتذار له علاقة بالحصار الرباعي لقطر وموقف الكثير من العواصم العربية بالقضية الفلسطينية ويتعلق بما يجري في ليبيا وأسباب أخرى قد تجعل أي دولة تشعر بعدم قدرتها لتقديم ما يمكن تقديمه للصف العربي".

من ناحية أخرى، قال البروفيسور والخبير بالشأن الفلسطيني، عبد الستار قاسم: "إنه ربما صار إتصال بين قطر وفلسطين للتنسيق فيما بينهم للإعتذار عن رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية ولكن القرار بالنهاية يعود لقطر وحدها وهي صاحبة القرار، علماً بأن موقف قطر كان منسجماً مع الموقف الفلسطيني وفلسطين تحتاج إلى مزيد من التأييد والإنسجام على الساحة العربية وبحاجة إلى ظهير عربي يرفع من معنويات الشعب الفلسطيني وأن هناك أنظمة عربية وشعوب عربية تقف وراء نضال الشعب الفلسطيني".