آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

مأرب تكشف التخادم بين مليشيا الحوثي وخصومها المزعومين

الأحد 20 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 10529

المتتبع لتصريحات صادرة من قيادات مليشيا الحوثي بشأن إفشال قوات الجيش الوطني وقبائل مارب لهجماتهم على مأرب، وتصريحات مماثلة صادرة عن قيادات في المجلس الانتقالي، وشخصيات أخرى محسوبة على الحكومة الشرعية يدرك بشكل لا لبس فيه أنها صادرة من مطبخ واحد.
حشد من الدعاية السوداء والاشاعات الكاذبة صدرت من كل هذه الجوقة على مدى الأيام الفائتة، في مواقف متطابقة ومكشوفة، تؤكد أن هناك من ينتج هذه الدعايات والاشاعات ويوجه بنشرها.
لا يحتاج الأمر ذكاءً لكشف هذه الحقيقة، فالمراقب لوسائل التواصل الاجتماعي، سيرى هذه الحقيقة بوضوخ، فعندما أطلق القيادي الحوثي السلالي حسين العزي تغريدة على تويتر، سمى فيها قوات الجيش التي حولت مئات المقاتلين الحوثيين إلى جنائز وصور بأنها مليشيات الإصلاح، وزاد أن ادعى وجود للقاعدة وداعش، في محاولة بائسة لتكذيب تقارير دولية أكدت على تخادم التنظيمات الإرهابية ومليشيا الحوثي الإرهابية، التي تعمل جميعها ضد منطق الدولة الوطنية.
لم تمض غير دقائق قليلة إلا وكان بعض ناشطو المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الامارات تسوق نفس الاشاعات سعياً منها لتشويه الشرعية والجيش الوطني الذي تراه عائقاً أمام مشروعها المليشاوي الذي ينسجم مع المليشيا الحوثية.
إلى هنا لا يبدو الأمر غريباً، فالغريب أن تنساق شخصيات محسوبة على الشرعية ومنضوية في منظومتها في ترديد نفس الشائعات، منهم يتربعون على مناصب في وزارة الاعلام الشرعية، وآخرين يمتلكون وسائل إعلامية ظاهرها دعم الشرعية وباطنها وظاهرها المكشوف يسند الحوثية دون فكاك منذ 2014.
لم تمض على تغريدة القيادي الحوثي حسين العزي إلا ساعات، حتى كان أحدهم يدعى "ناصر الشليلي" ويشغل منصب مدير عام في وزارة الاعلام، يعيد كلام العزي من شاشة قناة الحدث، زاعماً أن يواجه الحوثيين في مأرب هو جيش الإصلاح وليس الجيش الوطني، كما ساق نفس الشائعات التي روج له القيادي الحوثي.
ومثله انساق عدد من الناشطون الذين يبدون دعماً للشرعية، ويعملون على نسفها من الداخل، على منصات التواصل الاجتماعي، في تنسيق واضح مع مليشيات إيران.
غير أن ترديد صحيفة "الشارع" لنفس الدعاية وذات الشائعات قد أكد جلياً أن هناك مجموعة تعمل لصالح الحوثي وباسم الشرعية، لا سيما أن لهذه الصحيفة تاريخاً مدنساً في التبشير بالحوثية ومساندتها إعلامياً، وتشويه كل القوى الوطنية التي واجهت المشروع الحوثي الامامي منذ خروجه من صعدة وحتى اسقاط العاصمة، وهي اليوم تردد ذات الأسطوانة "الإصلاح يواجه الحوثي" ولكن هذه المرة من مربع الشرعية".
هذه الجوقة كانت تردد حتى قبل أيام أكذوبة تقارب الاصلاح مع الحوثي اتساقا مع رغبة حوثية، ولم تجد أي حرج اليوم لتعكس الاسطوانة بوقاحة "الاصلاح يواجه الحوثي وليس الجيش" ولن تردهم وجوههم المهترئة غدا ان يسوقوا مزاعم مماثلة على نحو "القبائل هي من دافعت عن مارب وليس الجيش والاصلاح".
كل هؤلاء بدوا يتلقون أحاديثهم من نفس المطبخ الذي يسلق الشائعات الحوثية، ويرددون كالببغاء أكاذيب القيادات الحوثية بل ويتبنونها بحذافيرها، وتبدو على منشوراتهم بحمق أمانيهم المريضة بسقوط مأرب التي شمخت كعادتها ونسفت أمانيهم وكشفت سوءاتهم.
وهكذا تتكرر ممارسات كائنات منغمسة بجيبوها في الشرعية لكن نغماتها حوثية، لم تخف رغباتها فانساقت وراءها في محاولة بائسة لتشويه الشرعية وجيشها وقاعدة الجمهورية الصلبة مأرب، لتخدم المشروع الإمامي الحوثي الإيراني على علم وبعض الأموال المدنسة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن