قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب
وصل العاصمة السعودية الرياض، مساء السبت، وفد تكتل قبلي بارز بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، بدعوة من المملكة للمشاركة في المشاورات حول آلية تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل حكومة جديدة.
وأوضح بيان لمرجعية "حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء" (تكتل قبلي يضم كبرى القبائل في المحافظة)، نشرته على صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك"، أن وفدها وصل إلى الرياض على متن طائرة خاصة.
وبينت أن وصول وفدها الرياض "جاء إثر دعوة كريمة وجهت للمرجعية" من قبل السعودية، للمشاركة في المشاورات حول آلية تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل حكومة جديدة.
وقال الأمين العام للمرجعية، جمعان سعيد بن سعد، إن الوفد يضع نصب أعينه مصلحة حضرموت وأبنائها واستحقاقاتها.
وكان قد أعلن "حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء" رفضه تهميش المحافظة في مشاورات تشكيل الحكومة بموجب اتفاق الرياض.
وشدد على ضرورة وحتمية إشراك حضرموت بما يتناسب مع مساحتها وثرواتها وموقعها وسكانها، مطالبا بأن يكون منصب رئيس الوزراء من حصة حضرموت.
وقد وصل وفد "حلف حضرموت" (أكبر تكتل قبلي بالمحافظة) و"مؤتمر حضرموت الجامع" (يجمع شخصيات من مختلف المكونات) إلى الرياض، للمشاركة في المشاورات التي ترعاها السعودية بين الأطراف اليمنية، بناء على دعوة من المملكة.
وتسعى مكونات رئيسية بحضرموت إلى فرض المحافظة كطرف رئيسي في المعادلة السياسية وسط مخاوف لديها من انفراد مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الحصول على النصيب الأكبر من حصص ومناصب الحكومة الجديدة التي ستشكل مناصفة من المحافظات الجنوبية والشمالية.
وتأتي هذه التطورات ظل الحراك التي ترعاه السعودية لتقريب وجهات النظر بين الحكومة ومليشيات المجلس الانتقالي لتنفيذ اتفاق الرياض المتعثر، وقف التوتر بين الطرفين في المحافظات الجنوبية.
ويشمل اتفاق الرياض تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى (24) وزيراً مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.