بعد تكتم الحوثيين على الوباء بصنعاء ... شاهد من المليشيات يفضح المستور

السبت 16 مايو 2020 الساعة 01 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 7983
 

 

رغم التحذيرات الدولية وآخرها ما جاء على لسان منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، مساء الجمعة، يستمر التعتيم على مئات الإصابات بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي.

ففي حين اكتفت تلك الميليشيات بالإعلان عن أول حالة للعدوى بالفيروس المستجد في 5 مايو / أيار، مضيفة أن شخصين فقط أصيبا، أحدهما مهاجر صومالي توفي، إلا أن أطباء في العاصمة اليمنية أكدوا، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس السبت، أن الحوثيين يغطون عددا متزايدا من الحالات لحماية اقتصادهم وقواتهم.

 كما كشفت الوكالة الأميركية عن حملة يقوم بها الحوثيون لقمع أي معلومات عن حجم تفشي الوباء في مناطق سيطرتهم، على الرغم من تزايد أعداد الإصابات والوفيات.

وأكد أطباء ومسؤولون أن الحوثيين رفضوا الكشف عن نتائج اختبارات إيجابية، وقاموا بترهيب الطاقم الطبي والصحافيين والأسر الذين يحاولون التحدث عن الحالات المصابة.

شهد شاهد من أهلهم إلى ذلك، أتت تصريحات أحد المسؤولين الموالين لتلك الميليشيات نفسها لتفضح المستور، وتؤكد وجود مئات الإصابات بكورونا مقابل تكتم الحوثيين.

فقد هاجم محمد المقالح، أحد المشاركين في ما يسمى اللجنة الثورية العليا لميليشيات الحوثي، مسؤولي وزارة الصحة في حكومة الميليشيات غير المعترف بها بسبب تكتمها على تفشي الوباء وعدد الإصابات والوفيات في مناطق سيطرتها.

 كما كشف في سلسلة تغريدات على "تويتر"، أن الفيروس تفشى في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين، داعياً جماعته إلى كشف الحقيقة وعدم التكتم على المعلومات.

إلى ذلك، أكد أن الجائحة انتشرت في صنعاء وبعض المحافظات اليمنية الأخرى، وأصبحت حديث الناس، بينما وزير صحة الميليشيات لا يزال ينتظر ظهور حالة أخرى قادمة من الصومال أو جيبوتي للإعلان عنها. كما اتهم القيادي الحوثي جماعته بتسييس الجائحة التي طالت أكثر من 4 ملايين ونصف إنسان حول العالم.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن