الانتقالي يخرج ببيان ضعيف بعد هزائم متتالية تلقتها مليشياته المدعومة من الامارات «ناشد هادي وواصل التضليل»

الجمعة 08 مايو 2020 الساعة 09 مساءً / مأرب برس-متابعات خاصة
عدد القراءات 14737

اصدر ما يسمى المجلس الانتقالي في سقطرى بيانا ضعيفا ،قال فيه انه قرر وقف التصعيد استجابة لدعوة بعض الوجهاء وحفاظاً على خصوصية رمضان.

وأصدر الانتقالي المدعوم من الإمارات (ليل الخميس- الجمعة) ما سماه بيان تهدئة تحدث فيه انه عقد اجتماعاً استثنائياً وقرر توقيف أي تصعيد استجابة لدعوة بعض الوجهاء والشخصيات الاجتماعية وحرصاً من القيادة السياسية بالحفاظ على خصوصية شهر رمضان المبارك تبقى قواتنا المسلحة في مواقعها تراقب الوضع الراهن عن كثب، وستتعامل مع أي اختراق حاصل وفق المجريات.

واشار انه يقف بشكل كامل ومطلق مع السعودية والإمارات، وانه سيعمل "بكل أمانة ومصداقية مع قوة الواجب 808 المتواجدة في أرخبيل سقطرى في تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة ومكافحة الإرهاب".

وقوة الواجب 808 هي قوة سعودية جاءت إلى الأرخبيل عقب توترات سابقة حدثت بين السلطة المحلية وعناصر المجلس الانتقالي.

وقال بيان الانتقالي انه سيناشد قوة الواجب السعودية متابعة ما وصفها بـ"التجمعات المشبوهة والحواجز المستحدثة" التي قال انها مدعومة من قبل عيسى بن ياقوت، والذي وصفه البيان بأنه "معادي لأهداف التحالف العربي".

كما ناشد بيان الانتقالي الرئيس هادي بإقالة المحافظ رمزي محروس(الذي وقف ضد مشاريع الامارات التوسعية) وإزالة ما سماها "كافة المظاهر المسلحة" التي قال انها أقلقت السكينة العامة للمواطن من شوارع العاصمة حديبو "تعظيماً لحرمة الشهر الفضيل" حسب قوله.

ويأتي بيان الانتقالي بصيغته الركيكه بعد احداث شهدتها سقطرى حاولت خلالها الامارات السيطرة على المحافظة عبر اذراعها المليشياوية التابعة لما يسمى الانتقالي ، غير ان القوات الحكومية بقيادة المحافظة كانت لهم بالمرصاد، ووجهت لهم عدة ضربات وهزائم عسكرية.

ورغم بيان التهدئة الذي خرج به انتقالي سقطرى، الا ان مصادر مأرب برس بالمحافظة تقول، ان الوضع ما يزال متوترا ،ومرشح للانفجار ، في ظل بقاء وتمترس عناصر الانتقالي داخل مقر اللواء اول مشاه بحري المحتل من قبلهم ، واستمرار الامارات في الدفع بعناصر جديدة من خارج سقطرى.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن