إهمال ووباء في صنعاء ..والشارع يقاوم بالفكاهة

الأحد 03 مايو 2020 الساعة 12 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 6395
 

 

 أسهمت السيول الناجمة عن أمطار غزيرة، المتزامنة مع خطر «كورونا»، في تفاقم أوضاع المدينة القديمة في صنعاء التي تعرف بمدينة سام، وتهديدها بمزيد من المآسي التي لم تغادرها منذ سبتمبر (أيلول) 2014 حتى اللحظة.

ففي حين تواجه صنعاء القديمة خطر الانهيار، يجمع الشارع اليمني على أنه لا يوجد استعداد حقيقي حتى اللحظة في صنعاء القديمة، ولا صنعاء الكبرى، ولا بقية المدن التي يسيطر عليها الحوثيون، لمواجهة «كورونا»، خاصة في ظل التخبط الإداري، وعشوائية التدابير الاحترازية، إلى جانب ضعف التوعية، وقصور المرافق الطبية، ونقص المستلزمات الصحية. ويبدو من خلال جولة لـ«الشرق الأوسط» في المدينة أن الشارع يقاوم الإهمال والوباء بالفكاهة.

ويعتقد «خليل م.»، وهو طبيب طوارئ في أحد المستوصفات الخاصة بصنعاء، أن الوباء إذا انتشر في اليمن، فسيؤدي إلى كوارث حقيقية، بسبب ضعف الإمكانيات في المستشفيات الحكومية.

ويضيف: «بالإمكان أن تشاهد كيف هو ازدحام الأسواق المختلفة، وإصرار الناس على عدم التباعد الاجتماعي المطلوب، وعدم اتخاذ التدابير الاحترازية، كالكمامات أو القفازات الطبية».