مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
قال مسؤول محلي يمني، الأربعاء، إن مياه سيول الأمطار تحاصر 1700 أسرة، منذ 10 أيام، غربي محافظة المهرة (شرق). وناشد مدير عام مديرية المسيلة بالمحافظة، فضل الدحيمي، في تصريح للأناضول، الجهات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية سرعة التدخل لإغاثة الأسر المحاصرة في وادي المسيلة، وتوفير المواد الغذائية والإيوائية.
وأوضح أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المهرة ومحافظة حضرموت المجاورة أدت إلى تدفق سيول كثيفة في وادي المسيلة، لا تزال تجري حتى اليوم. وأوضح أن الطرق المؤدية إلى سكان وادي المسيلة كلها ترابية، وتمر وسط الوادي، وفشلت محاولات السلطات المحلية لفتح الطرقات، بسبب تواصل تدفق السيول، وارتفاع منسوب المياه. وتابع أن بيوت السكان مبنية من الطين وجريد النخيل، وتضررت جراء السيول، ونزحت الكثير من الأسر إلى المدارس.
وأفاد بوجود وعود من منظمات محلية وخارجية بإغاثة السكان، فور فتح الطرقات. ووادي المسيلة هو أحد الأودية الكبيرة في اليمن، التي تتجمع فيه سيول الأمطار في المنطقة الغربية لمحافظة المهرة، وهو أيضًا المنفذ لسيول وادي حضرموت إلى بحر العرب. ودعا نشطاء بمديرية المسيلة، في رسائل مناشدة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى سرعة إغاثة السكان المحاصرين جوًا، بعد تعذر فتح الطرقات. وقال الناشط في منظمات المجتمع المدني، مبخوت عرشي، إن السلطات المحلية بمحافظة المهرة لم تستطع الاستجابة لطلب التدخل عبر الطيران، لعدم امتلاكها أية طائرة عمودية.
ويعاني اليمن من انهيار شبه تام في جميع القطاعات، وبات 80% من سكانه بحاجة لمساعدات إنسانية، جراء حرب مستمرة منذ 6 أعوام بين القوات الموالية للحكومة وقوات جماعة الحوثي، المسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.