تحدث الصحفي اليمني ، محمد الصالحي ،رئيس تحرير صحيفة مأرب برس، عن المهللين والمسوقين لاحلام الحوثيين بدخول مأرب.. موجها رسائل قوية ومباشرة.

وقال الصالحي في مقال نشره «موقع مأرب برس» اليوم الثلاثاء تحت عنوان (اقلام 2015 ومأرب الحاضر) ان «نفس الأوجه التي هللت لسقوط عمران في 2014 تعود من جديد ومعها ثُله من مخلفات الحرب من أصبحوا فجأة صحفيين الفيس بوك لتسويق أحلام الحوثي بدخول مأرب».

واوضح ان «هذه الأقلام الحاقدة في كل مرة تجعل مبرر حقدها على الوطن ومبرر خيانتها هو كرهها لحزب الإصلاح».

وتحدث الصالحي عن بعض تلك الاقلام من وصفهم بالشلة الجديدة وقال: «اما الشلة الجديدة فهي ارخص قيمة الكثير منهم لم يجد من بقعة ارض تحتويه يوم هرب من الحوثي إلا مأرب واليوم يتنكر لـ أرض سبأ و يشارك في الحملة الإعلامية الحوثية بقصد ضد مأرب».

وخلال الساعات الماضية روجت بعض الاقلام الصفراء وناشطون محسوبون على اطراف لا يروقها ما تنعم به مأرب من استقرار وامان،اخبارا زائفة عن انتصارات للحوثيين وتقدمهم باتجاه مدينة مأرب.

وخاطب الصالحي اولئك بقوله: «الى تلك الأقلام البائسة اقول مأرب هي ارض كل اليمنيين وهي من احتوت اكثر من ثلاثة مليون يمني بدون السؤال عن جغرافيتهم او مذهبهم او انتماءهم السياسي ،فتحت ذراعيها لكل يمني بكل الحب فكانت الملاذ الأمن للشرفاء».

 واضاف:«اقول لكم ان بيع اقلامكم رخيصة نكاية في حزب الاصلاح سيكون شاهد على حقارتكم وعلى هوانكم ورخص اقلامكم».

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا