آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

العالم العربي ينعي توقف واحدة من أشهر الصحف اليومية في الشرق الأوسط

الثلاثاء 03 مارس - آذار 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس-ارم نيوز
عدد القراءات 3632
 

 

نعى كتاب ونشطاء سعوديون، اليوم الثلاثاء، صحيفة الحياة اللندنية، التي توقفت عن العمل بكامل أقسامها، بعد عقود من العطاء.

ومع أن إغلاق الصحيفة قد يكون عائدا بالأساس إلى قرار من المالك، إلا أن آراء المعلقين تباينت حول السبب وراء إغلاق الصحيفة العريقة ووصولها إلى هذا المصير، بين من أرجعه، إلى ”فشل طاقمها“ وبين مَن فسره بضعف الإيرادات، وعدم مواكبة التحولات التي يشهدها الحقل الإعلامي.

وقال الصحفي هاني الظاهري، معلقا على الخبر: ”هذه النهاية المحزنة لصحيفة عريقة مثل الحياة سببها الحقيقي ضعف المهارات الإدارية والتسويقية لفريق العمل الذي أوصلها إلى مرحلة العجز عن التكيف، والفشل في التطوير ومجاراة تقنيات العصر“.

وأضاف الظاهري، وهو رئيس مركز صحافة بلا حدود، في تغريدة على تويتر: ”الإعلام الحديث صناعة محتوى عصري يوظف التقنية باحتراف وتسويق ابتكاري.. الزمن لا يتوقف عند أحد“.

وفي السياق ذاته قال الصحفي رياض الزهراني: ”صحيفة الحياة توفَّت صباح هذا اليوم.. صحافتنا موسسات لم تتغير ولم تحدث أثرا فكانت النتيجة الوفاة الدماغية لبعضها والوفاة المبكرة لبعضها الآخر“.

بدوره اعتبر الصحفي السعودي حسن النجراني في تغريدة على تويتر أن الصحيفة ”لم تفشل كي تغلق“.

وقال النجراني: ”ما يظهر لنا أنها غالبا سقطت في أمرين هما: التأخر في هيكلة الصحيفة بعد ضعف الإيرادات، وعدم مواكبة التحول الرقمي، وما خفي -قد يكون – أعظم“.

وتحسر بعض المعلقين على الصحيفة، التي عاشت فترة ”ذهبية“ كانت فيها من أكثر المنصات الإعلامية العربية الخاصة تأثيرا وجماهيرية.

وقال الناشط تركي المقبسي: ”مرت صحيفة الحياة بعصر ذهبي تميزت فيه بطرح محتوى إعلامي راق في الأخبار والتحقيقات مع نخبة مميزة من كتاب الرأي؛ ما مكنها من أن تتبوأ مكانة متميزة لدى القراء. ليتها حافظت على مكتسباتها وواكبت التطور“.

وأضاف الناشط سعود اليمني: ”الحياة ليست مجرد صحيفة عابرة بل هي قصة كلمة وعبارة بدأت مع كامل مروة وانطفأت مع باحث عن وظيفة! الصحافة تحولت بعد النخبة عند العرب، إلى مهنة لطلب الرزق فحطت من علٍ لتستريح“.

محطات بارزة

واستذكر بعض النشطاء محطات من تاريخ الصحيفة التي تأسست في بيروت عام 1946، على يد الصحفي كامل مروة الذي ظل رئيس تحريرها حتى اغتياله في 1966.

واستحضر بعض النشطاء كيف أن الصحيفة تعرضت خلال العقود التي عاشتها، لأكثر من 10 محاولات تفجير لمقرها حتى أغلقت أبوابها اليوم.

وقال الناشط عبد العزيز حماد في تغريدة على حسابه بتويتر: ”بعد ٧ عقود صحيفة الحياة تغلق أبوابها باستقالة رئيس تحريرها سعود الريس“.